الضفدعة

اكتشف علماء ضفدعة في الإكوادور لها القدرة على تغيير جلدها لمحاكاة الوسط الذي تجلس عليه، بحسب ما أوردته صحيفة الديلي ميل البريطانية.

ويزعم العلماء أن الضفدعة التي تم اكتشافها في غابات الإنديز، تعد أول كائن برمائي في العالم يستطيع التحول من شكل لأخر.

ويضيف الباحثون أن القدرة على تغيير نسيج الجلد الخاص بها ليعكس المحيط الذي تتواجد به ربما يمكن الضفدعة من التخفي عن عين الطيور والفرائس الأخرى، لكن لم يتم إثبات هذا من الناحية العلمية حتى الآن.

ويطلق علي الضفدعة الجديدة Pristimantis mutabilis، وتم اكتشافها من جانب كاثرين كرايناك، طالبة في مرحلة الدكتوراة بجامعة Case Western Reserve University الأمريكية، في محمية Reserva Las Gralarias الطبيعية في الإكوادور حينما كانت جالسة على ورقة شجرة مغطاة بالطحلب.

وقد لاحظت كرايناك أن الضفدعة التي كانت جسمها محاط بـ"أعمدة فاقرية" على هيئة الأشواك، تغير نسيج جلدها حينما وضعتها للمرة الأولى على ورقة بيضاء ملساء، حيث أصبح جلدها أملس تماما ليتلاءم مع الوسط الذي تتواجد به.

وفي اليوم التالي، قامت كرايناك بإعادة الضفدعة إلى الكوب الذي كانت توجد به في البداية مع إضافة بعض الطحالب، لتظهر الأعمدة الفقارية التي تأخذ شكل الأشواك.