من المعروف أن فرنسا تستورد زيت الزيتون والنبيذ وأنواع من اللحوم من أسبانيا ولكن الجديد أنها بدأت تستقبل منها شحنات مختلفة من النسور.
فتساعد أسبانيا في إعادة تأهيل أعداد النسور السوداء في فرنسا بعد قرن تقريبا من تعرضها للتسمم إلى حد الانقراض، حيث تم
خلال هذا الأسبوع نقل سبعة نسور سوداء من إسبانيا إلى موطنها الجديد في فرنسا جارتها الشمالية حيث سيتم إطلاقها في البرية بعد تزويدها بنظام التعقب بالأقمار الصناعية.
وقد تم إرسال الطيور الجارحة من منطقتي "اكسيتريمادورا" و "أندلسية" والتي تضم حاليا أكبر عدد من هذه الطيور في أوروبا.
من جانبه، قال دكتور "خوسيه تافاريس" مدير مؤسسة الحفاظ على النسور المشرف على المشروع إن "إسبانيا تمتلك حاليا 90 % من النسور في جميع أنحاء أوروبا لذا فإن سلالاتنا صحية لدرجة إرسال بعضها إلى فرنسا للمساعدة في تقوية سلالاتها".
ونقل موقع "ذا لوكال" الإخباري الأوروبي عن تافاريس قوله إن سلالات النسور كانت مهددة بالإنقراض خلال القرن العشرين عندما تم قتل أعداد هائلة منها بالسم الذي قصد به قتل الحيوانات المفترسة مثل الدببة والذئاب والثعالب.
وأوضح دكتور تافاريس أن النسور إما أكلت طعم السم أو أكلت جيف الحيوانات النافقة ولذا فقد بدأت الانواع في الاختفاء.