دنفر ـ د.ب.أ
أفادت نتائج دراسة أجراها الباحثون في ولاية كولورادو الأمريكية بأن الغابات في ولايات الغرب الأمريكي التي ابتليت بآفة خنفساء الصنوبر الجبلية "خنفساء اللحاء"، ليست أكثر عرضة لأن تأتي عليها حرائق الغابات بصورة أكبر من الغابات التي لم تمسسها هذه الحشرات.
وأتاحت درجات الحرارة الأعلى من معدلاتها العادية شتاء في السنوات الأخيرة، لخنفساء الصنوبر الجبلية أن تصمد خلال أشهر البرد، لتترك خلفها أعوادا من القلف اليابس الذي يخشى الخبراء من أن يساعد على اشتعال حرائق الغابات في مطلع الموسم.
لكن الدراسة التي جرت تبعا لمنهج يعرف باسم مراجعة النظراء وقام بها باحثون من جامعة كولورادو في بولدر، وجدت أن النشاط الذي تقوم به خنفساء القلف ضئيل الأثر للغاية على المنطقة المحترقة خلال ذروة 3 سنوات من حرائق الغابات منذ عام 2002.
وكتب العلماء، "على الرغم من زيادة كل من أنشطة انتشار الحشرة والحرائق كل على حدة بالتزامن مع ارتفاع درجات الحرارة في الآونة الأخيرة تظهر نتائجنا أن المنطقة المعرضة للاحتراق سنويا في غرب الولايات المتحدة لم تتوسع كرد فعل مباشر على نشاط خنفساء اللحاء".