علماء في جامعة أوهايو يقولون إن اللوم يقع على الإنسان في ارتفاع معدلات انقراض أنواع الحيوانات جاء في دراسة علمية حديثة أن الإنسان مسؤول مسؤولية مباشرة عن ظاهرة انقراض بعض أنواع الحيوانات وتعرضها للمخاطر.  كما توصلت الدراسة التي قام بها فريق من العلماء في جامعة ولاية أوهايو الأميركية إلى وجود علاقة بين تزايد أعداد البشر وتناقص أعداد الحيوانات والأنواع في الولاية نفسها، ويتوقع العلماء أن نسبة 11 في المائة من الحيوانات ستواجه خطر الانقراض بحلول عام 2050. وكانت دراسات سابقة ألمحت إلى مثل تلك العلاقة بين الخطر الذي يتهدد أنواع الحيوانات وبين حجم وكثافة السكان والنمو البشري إلا أن الدراسة الأخيرة التي أجرتها جامعة أوهايو هي الأولى التي تؤكد صحة هذه النظرية.  ويتطلع العلماء الآن إلى بذل جهود للحفاظ على تلك الأنواع وحمايتها من المخاطر التي تتهددها والتي تشمل هجرة تلك الحيوانات إلى بلدان ذات كثافة سكانية أقل. وشرع الدكتور جيفري ماكي وفريق العلماء المصاحب له في الولايات المتحدة في إثبات حقيقة هذه العلاقة التي تربط بين الكثافة السكانية البشرية وبين مخاطر انقراض أنواع من الحيوانات الثديية والطيور.