حديقة هوانغي الوطنية في زيمبابوي للاسد سيسيل

بعد فضيحة اصطياد الاسد سيسيل على يد مواطن اميركي على مشارف متنزه هوانغي الوطني في زيمبابوي، سرت معلومات متعارضة السبت حول مصير اسد اخر في هذه الحديقة مع تأكيد منظمة غير حكومية مقتله ونفي اخرى هذا النبأ.

وكتبت المنظمة غير الحكومية "زيمبابوي كونسيرفيشن تاسك فورس" على صفحتها عبر شبكة "فإيسبوك "علمنا باشمئزاز وحزن كبيرين ان الاسد جيريكو شقيق سيسيل قتل اليوم (السبت)" من دون ان تعطي اي تفاصيل اخرى.

وتعذر على وكالة فرانس برس الاتصال بادارة متنزه هوانغي الوطني.

وقد اثار اعلان المنظمة غير الحكومية ردود فعل عبر الانترنت وفي وسائل الاعلام الصادرة بالانكليزية التي تهتم كثيرا منذ ايام لرحلة الصيد الكارثية اتي اجراها الصياد الاميركي الثري وادت الى اصطياد الاسد سيسيل الشهير.

الا ان جمعية "اصدقاء هوانغي" قالت ان "المعلومات التي ذكرت ان جيريكو وهو الاسد الذكر المهيمن الاخر في مجموعة سيسيل قد قتل اليوم تبدو خاطئة".

وتعمل "زيمبابوي كونسيرفيشن تاسك فورس" التي اعلنت اصطياد جيريكو مع مخبرين على الارض تحوم شكوك حول صدقيتهم احيانا.

وكانت هذه المنظمة اعلنت مقتل الاسد سيسيل الا ان روايتها لظروف الحادث متناقضة كليا مع منظم رحلة الصيد هذه.

فقد قالت المنظمة ان الصيادين استدرجوا الاسد خلال الليل خارج محمية هوانغي وطاردوه على مدى اربعين ساعة بعدما اصيب برمح.

وينفي منظم السافاري ثيو برونخورست وهو من زيمبابوي ان يكون استدرج الاسد الذي اكتشف باسى بعد اصطياده انه يحمل طوقا لاغراض البحث العلمي وانه احد حيوانات هوانغي المحمية.

واكد ان رخصة الصيد قانونية وان الزبون الاميركي والتر بالمر بريء ولم يسع الى اصطياد هذا الاسد الشهير.