برلين ـ د.ب.أ
يدرس فريق دولي أميركي- فرنسي في معهد "باستير" الفرنسي قدرة الفراشات الليلية على التحكم في اضطرابات طبقات الهواء حتى لا يمنعها من تبادل الفيرومون وهي جزئيات عضوية تستخدم في نقل الإشارة من حيوان إلى آخر وهي أكثر فاعلية من الروائح.
وقد أوضحت الدراسة والتجارب- التى أجريت في مساحة ممتدة بحوالي طول كيلو متر- أن إرسال هذه الإشارات من الفراشة الذكر للأنثى عبارة عن نفخة تستغرق بضعة أجزاء من الثانية، وهي تحتوي على عشرات الروائح التي من شأنها جذب الذكر للأنثى.