بنوم بنه ـ وكالات
تم إطلاق مائة من السلاحف الصغيرة النادرة فى مياه نهر "ميكونج" فى كمبوديا فى إطار جهود الحفاظ على تلك السلاحف، بعد تلقى موافقة بوذية تقليدية من الرهبان. وكان يعتقد أن سلحفاة "كانتور العملاقة" التى تعتبر من الأنواع المعرضة للانقراض والمدرجة على "القائمة الحمراء للاتحاد الدولى لحماية الطبيعة" قد انقرضت فى كمبوديا، حتى أعيد اكتشافها فى نهر "ميكونج" فى ولاية كراتى شمال شرق البلاد فى عام 2007. ومنذ إعادة اكتشافها حققت منظمة "كونسيرفيشن انترناشونال" غير الحكومية للحفاظ على البيئة ومقرها الولايات المتحدة نجاحات فى حماية تلك الأنواع المعرضة للانقراض وضمان استمرار بقائها فى كمبوديا. وقبل عامين أقامت المنظمة برنامجا لفقس البيض أدى إلى زيادة عدد السلاحف الصغيرة فى مركز حماية "سلاحف الميكونج" التابع لها ثم إعادتها إلى البرية. ومنذ العام الماضى جرى زيادة عدد السلاحف بواقع 200 سلحفاة فى المركز. ومن خلال جهود المركز بالإضافة إلى الصيادين المحليين الذين ساعدوا فى حماية أعشاش السلاحف البرية وفرت منظمة "كونسيرفيشن إنترناشونال" حماية لأكثر من 100 عش وأنتجت أكثر من أربعة آلاف سلحفاة.