نجح المصور البريطانى الحائز على جائزة مصور الحياة البرية مارك سميث فى التقاط صورًا قريبة جدًا لمجموعة من الأشبال تقضى لحظات رائعة من المرح مع والدها، فى الحديقة الوطنية ببوتسوانا فى جنوب أفريقيا. تظهر الصور شبلاً صبيًا فى الشهر السادس من عمره، مع شقيقته منهمكان فى الشجار إلى جوار والدهما الذى جلس ليستريح فى قيلولة أثناء النهار، بعدها انضم والدهما إلى المعركة المرحة وبدأ يتصارع معهما على الأرض، وسمح لهما بهزيمته فى المعركة والتسلق على جميع أنحاء جسده. ويقول سميث لصحيفة "الديلى ميل" البريطانية "كانت الأشبال تلعب مع والدها فى قيلولة هادئة قبل حلول الظلام، ومن الواضح أن والدهما كان فى مزاج جيد وأنهما كانا محظوظان لأنه اشترك معهما فى اللعب، واستغل المرح لتعليمهما مهارات القتال". ويضيف سميث "تنمتى الأشبال إلى عائلة تضم 35 أسدًا قويًا، وتدار من قبل ائتلاف يضم 5 ذكور"، ويتابع "تعد الأسود من القطط الاجتماعية، لذا تتكيف إلى حد كبير مع استراتيجيات الصيد التعاونية، لهذا السبب تحب الأسود اللعب مع بعضها البعض فى مجموعات كبيرة، ومن خلال الألعاب تتعلم الأشبال كيفية التنسيق والسيطرة، وكذلك تطوير عضلاتهم مثل العين والمخلب، وفى الأساس تتعلم كيف تصطاد".