براغ ـ يو.بي.آي
على الرغم من انتهاء الحرب الباردة قبل 25 سنة ورفع السياج الشائك الذي كان يفصل بين ألمانيا وتشيكيا، لا تزال الغزلان التي تعيش في الدولتين تتردد في اجتياز الحدود. وذكرت إذاعة (راديو براغ) أن باحثين تشيكيين أجروا دراسة عبر تعقب الغزلان التي تعيش في غابة محمية في وسط أوروبا من خلال رقاقات الكترونية. وكان الخبراء يتوقعون أن تجوب الغزلان طرفيّ الحدود بعد الثورة المخملية عام 1989، ولكن الدراسة أظهرت أن الغزلان على الجانب الألماني من الغابة بقيت في الجانب الألماني والغزلان في الجانب التشيكي بقيت في الجانب التشيكي طوال السنوات الستّ التي أجري خلالها البحث. وتبين أن الغزلان تحترم الحدود القديمة التي كانت تفصل بين البلدين في وقت الستار الحديدي، وظهر أن الإناث يعلمن صغارهن عدم اجتياز الحدود من جيل إلى جيل، كما كان من اللافت أنه بين الغزلان القليلة التي تجتاز الحدود، الأكثرية هي من الذكور.