أظهرت دراسة رائدة أعدها الاتحاد الأوروبي عن تأثير الآفات والأمراض على نحل العسل أن معدلات الموت أقل مما كان يخشى من قبل فيما يبدد ولو بشكل جزئي مخاوف بشأن مستعمرات النحل في القارة الأوروبية. وتوصلت الدراسة التي أجريت على 32 ألف مستعمرة في 17 دولة بالاتحاد الأوروبي من أواخر 2012 وحتى صيف العام الماضي أن معدلات النفوق في الشتاء تراوحت من 3.5 وحتى 33.6%. وكان شتاء عام 2012-2013 أكثر برودة على وجه الخصوص وحدثت أعلى معدلات نفوق النحل في بلدان بشمال القارة حيث الظروف المناخية الأشد قسوة، بينما أوضحت الدراسة أنه في موسم تربية النحل حين تكون الحشرات نشطة تراوحت معدلات النفوق بين 0.3 و13.6%. وأعلنت المفوضية الأوروبية نتائج الدراسة، اليوم الإثنين، وقامت 17 دولة بتمويل الدراسة بالإضافة إلى المفوضية الأوروبية التي قدمت 3.3 مليون يورو. وكانت القائمة الحمراء للاتحاد الدولي لحماية الطبيعة كشفت أن نحو ربع أعداد النحل البري، وثيق الصلة بنحل العسل، في أوروبا عرضة لخطر الانقراض بسبب فقدانها مواطنها الطبيعية والتغير المناخي.