واشنطن ـ قنا
أدى مقتل الأسد سيسل على يد صياد أمريكي، في زيمبابوي، لمزيد من الضغوط على أمريكا لتعزيز الحماية القانونية للأسد الإفريقي بإعلانه من الأنواع المهددة بالانقراض.
وتطبق الولايات المتحدة أكثر قوانين حماية الحيوانات صرامة في العالم، وهو قانون الأنواع المهددة بالانقراض الذي اتخذت المؤسسة الأمريكية للأسماك والحياة البرية قرارا بتوسيع نطاقه ليضم الكثير من الأنواع خارج الولايات المتحدة مثل الفيل الإفريقي والفهد.
وإضافة الأسد الإفريقي إلى القائمة الأمريكية لن يحظر الصيد غير المشروع، لكنه سيلزم الحصول على تصريح من المؤسسة لاستيراد الأسود أو أجزاء أجسامها إلى الولايات المتحدة.
وقالت كبيرة المحامين في مركز التنوع الحيوي الذي يدافع عن حماية الأنواع في العالم، تانيا سانريب، إن مثل هذا التصريح لن يصدر إلا إذا رأت المؤسسة أن استيراد أسد أو أجزاء من جسمه لن يضر ببقاء النوع.
وأرسل كبير الديمقراطيين في لجنة الموارد الطبيعية بمجلس النواب الأمريكي، راؤول جريجالفا، و49 ديمقراطيا آخرين في المجلس خطابا، أول أمس الخميس، إلى المؤسسة لطلب إكمال إجراءات إضافة الأسد الإفريقي للقائمة.