طالب الطبيب البيطرى الفرنسى "جان – هارس" والذى يعمل فى المكتب الوطنى الفرنسى لصيد الحيوانات البرية بضرورة مراقبة الحيوانات من الإبل والخنزير البرى بعد تفشى بكتيريا السل البقرى، بينهما فى بعض المناطق فى فرنسا حتى لا ينتشر المرض بين القطيع الموجود فى بعض المراعى الخاصة.  واكتشفت البكتيريا المسببة للسل البقرى لأول مرة فى فرنسا فى عام 2001، وتم مراقبتها حتى عام 2009 وعادت للظهور مرة أخرى فى العام الماضى فى حيوان الإبل وهذه البكتيريا تنتقل من حيوان إلى آخر أو عن طريق الصيادين الذين يقومون بصيد هذه الحيوانات البرية التى أصبحت مخزنا للأمراض المتنقلة.