موسكو ـ العرب اليوم
بينت نتائج التجارب التي أجراها العلماء امتلاك الحيوانات المنزلية على قدرة فريدة في الشعور بالحب والصداقة، اقوى من التي يشعر بها الإنسان.
اكتشف علماء من جامعة كليرمونت بولاية كاليفورنيا، خلال التجارب التي أجروها على الحيوانات المنزلية، قدرة هذه الحيوانات على الحب والصداقة، بسبب مستوى هرمون أوكسيتوسين المرتفع في دمها. هذا الهرمون يسمى "هرمون الحب والعاطفة" أي أنه المسؤول عن حالات الحب التي يشعر بها الإنسان.
تضمنت التجارب التي أجراها الفريق العلمي برئاسة البروفيسور بول زاكن قياس مستوى "هرمون الحب" في دم الحيوانات خلال لعبهم مع حيوانات منزلية أخرى ومع البشر. وحسب قول البروفيسور زاك، كانت النتائج مذهلة تماما. جرت إحدى التجارب في مأوى للحيوانات. أخذت عينات من دم الكلاب والماعز، تربطهما علاقات صداقة. هذه الحيوانات تلعب وتمرح مع بعضها البعض، لتحديد مستوى "هرمون الحب" في دمها. بعد انتهاء اللعب أخذت عينات أخرى من دم هذه الحيوانات.
أذهلت نتائج تحليل الدم البروفيسور زاك "مستوى هرمون الحب لدى الكلاب كان أعلى مما لدى الإنسان بنسبة 48 بالمائة، أما لدى الماعز فكان أعلى.
يلاحظ هذا المستوى لدى الإنسان فقط في حالة حبه الشديد لشخص ما". استنتج البروفيسور، من هذه النتائج، أن شعور الحب والصداقة لدى هذه الحيوانات يتكون كما عند الإنسان.