العناكب

قال علماء إن العناكب تستطيع الإبحار واستغلال الرياح وصنع مرساة سفن بخيوطها، بل إنها قد تعبر محيطات شاسعة.

وقد يساعد هذا الاكتشاف في تفسير وجود بعض أنواع العناكب في كل ركن من أركان المعمورة، وتعتبر العناكب عدوا كبيرا للحشرات، لذلك فإن فهم تحركاتها قد يكون مفيدا للبشر.

ونقلت شبكة سي ان ان اليوم الاحد عن رئيسة مختبر العناكب بجامعة نوتنغهام البريطانية، سارا غوداكر، قولها: "نحن حقا نريد معرفة المزيد عن وجهاتها ومأكولاتها وكيفية تحركها وطريقة وصولها للمزارع وذلك لمصلحتنا".

وتستطيع الكثير من العناكب الطيران، وليس هذا بالأمر الجديد على العلماء. ولكن حتى اللحظة اعتقد علماء العنكبوتيات أن العناكب يتوقف سيرها عند حدود المياه، وأنها تصير عاجزة عند وصولها إلى المسطحات المائية، ولطالما تساءلوا عن سر وجود عناكب في كل القارات وحتى في الجزر التي تكونت حديثا.

لذا قام باحثون بجمع 325 عنكبوتا بريا وألقوهم على الماء ليراقبوا طريقة تعاملها.