اعتاد الصيادون في شمال العراق، كل عام، على الإمساك بطائر الزرزور خلال موسم الهجرة، الذي يستمر عامين، وبيعه بالمتاجر القريبة من أربيل، حيث يرسل الصيادون الطيور في أقفاص إلى السوق ليحصلوا على نحو 85 سنتا للطائر الواحد.

إلا أن الصيادين يشكون حاليا من أن الحرب دفعت الكثير من هذه الطيور إلى الفرار، حيث لا تبعد الجبهة الأمامية للحرب بين تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، والقوات المدافعة عن شمال العراق سوى 50 كيلو مترا.

وتحلق طائرات التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة في أجواء المنطقة، وهو ما أثر على صيد الطيور. وجعل الوضع الحالي في العراق العديد من العائلات تقف لمتابعة الطيور، إلا أن هناك تراجعا واضحا في الرغبة في شرائها.

ورغم أنه لا توجد إحصاءات مؤكدة حول أعداد الطيور، إلا أن الصيادين قالوا إن أعداد الطيور تراجعت بشكل كبير.