كانبرا ـ أ ش أ
تردد اسم حيوان "عفريت أو شيطان تسمانيا" ضمن الحيوانات المهددة بالانقراض، وهو حيوان من الثدييات الجرابية حيث تضع الأنثى منه صغارها فى جراب ، ويعيش فى البر الاسترالي في جزيرة " تسمانيا " منذ 1936 .
وأعلن وزير البيئة الاسترالى "ماتيو – جروم " أن السبب وراء انقراضه كما أشارت الدراسة العلمية التي أجراها الدكتور " دافيد - بمبرتون " المسئول عن برنامج " انقذو عفريت تسمانيا " بسبب إصابته بمرض السرطان .
وكان الطبيب الاسترالى قد لاحظ انخفاض إعداد هذا الحيوان منذ 1990 بنسبة تتراوح مابين 80% الى 95% وفقا للمناطق الذى يعيش فيها فى هذه الجزيرة ، علما بان عددهم يتراوح مابين 5 الاف و10 الاف حيوان وهو من اكبر الحيوانات الجرابية اكلة اللحوم ، ولونه اسود مع وجود بقع بيضاء على الوجه والظهر ، وتضع الأنثى مابين 4 الى 6 صغار فى المرة الواحدة ، ويعيش حتى 8 سنوات ، له أسنان قاطعة تمكنه من تمزيق اللحم وكسر العظام ، ويعيش على اليابس ويستطيع التسلق على الأشجار.
وقد اكتسب هذا الاسم بسبب وحشيته وشراسته الكبيرة فهو يقدم على افتراس الثدييات الأكبر منه حجما كالظباء الصغيرة والافاعى ، وهو حيوان يحب العيش والصيد وحيدا ، ويتكون غذاؤه من الدواجن والثدييات الصغيرة والحشرات ، وقد عاش فى أوروبا فى 1788
وقد أصيب هذا الحيوان بورم فى وجهه بعد انتشار مرض السرطان فى الجزيرة ، مما أدى الى انخفاض أعداده ، ومن اجل حمايتهم من هذا المرض اللعين يتم اصطيادهم وعزلهم فى جزر بعيده ، ففى 2012 تم عزل 28 واحدا منهم فى جزيرة فى جنوب شرق جزيرة " تسمانيا " بعيدا عن المرض حتى يتم المحافظة على هذا الحيوان من الانقراض.