عملية بناء نجم صناعي ضخم جنوب فرنسا

يعكف عدد من العلماء والمهندسين على بناء نجم صناعي بهدف الحصول على التفاعلات ذاتها التي تحدث في الشمس لتوفير الطاقة في المستقبل.

وأطلق العلماء على المشروع اسم "إيتر"، ويقع في جنوب فرنسا، كما يأملون في تسخير هذه الطاقة وإعادة استخدامها، بدلا من النماذج التقليدية والمحدودة من الطاقة التي نستخدمها في الوقت الجاري.

ويزن النجم ثلاثة أضعاف برج "إيفل" ومن المتوقع أن يكون في مساحة 60 ملعب كرة قدم، وسيتضمن المشروع وحدة مفاعل نووي و يأمل العلماء النجاح في توفير الطاقة من خلال الاندماج النووي.

 وبذلك يمكن يتم إنتاج الطاقة النظيفة الآمنة والحد من الاعتماد على الوقود الأحفوري. وسيشمل المشروع نسخة أصغر حجما من الشمس يمكنها أن تضم التفاعلات ذاتها.

وجرى تعيين الباحث برناربيغو مديرًا للفريق، في وقت سابق من العام الحالي.

وبدأت المراحل الأولية من المشروع عام 1987. ويجري الآن تفعيله من طرف مجموعة من سبعة كيانات كبرى بما في ذلك الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة وروسيا والصين.

لكن العلماء يأملون أن يتم تدشين المشروع عام 2020، مع الاستفادة من الطاقة المنتجة في وقت لاحق.

وتعني كلمة "إيتر" باللاتينية "الطريق"، وتهدف إلى تسليط الضوء على إمكانات استخدام الطاقة الآمنة والسلمية.