بغداد ـ العرب اليوم
اعلنت مديرية توزيع كهرباء ميسان، الاربعاء، عن دخول ثلاث محطات توزيع ثانوية إلى العمل بشكل جزئي، فيما اكدت ان المحطة الواحدة منها تغذي 4000 مشترك. وقال مدير توزيع كهرباء ميسان فالح هادي علوان في حديث لـ"السومرية نيوز"، ان "شركة lsis الكورية انجزت ثلاث محطات توزيع ثانوية في مناطق الباقر و15 شعبان وعواشة، ودخلت الى الخدمة بشكل جزئي"، مبينا ان "هذا المشروع يأتي ضمن خطة وزارة الكهرباء الاستثمارية". وأضاف علوان ان "هذه المحطات صُممت في مركز الأحمال لغرض توزيعها بشكل منتظم على المغذيات المجهزة للطاقة مما يقلل من شدة العوارض وامتصاص حدة الاختناق وإعطاء المغذيات مساحة فنية لتؤدي وظيفتها بشكل فعّال"، مشيرا الى ان "وزارة الكهرباء تسعى الى انشاء أعداد كبيرة من تلك المحطات في عموم المحافظة على مدى السنوات الثلاثة المقبلة". من جانبه قال رئيس مهندسين اقدم ورئيس لجنة المشرفة تنفيذ المشروع فارس شاكر حسين لـ"السومرية نيوز"، ان "المباشرة بمشروع هذه المحطات منتصف عام 2012، وان العمل فيها مستمر في ربط ونصب المغذيات الخاصة بالمحطات"، لافتا إلى ان "المحطات الثلاث تم تغذيتها بخطوط هوائية لحين انجاز كافة المغذيات الأصلية". وتابع حسين انه "تم دخول عدة مغذيات للعمل في المحطات"، موضحا ان "محطة 15 شعبان تغذي الان ثمان وهي الفاطمية و حي الصدرين و 15 شعبان و الهلال والعمارات القديمة وسوق قطاع 28 وقطاع 30 والمجسر، اما محطة الباقر تم اكمال مغذي الصيانة، فيما انجز مغذي الصناعية في محطة عواشة". وأكد حسين ان "مواقع تلك المحطات تم اختيارها بشكل يتلاءم مع الضرورات الفنية، وليس بتماس مباشر مع منازل المواطنين"، لافتا الى ان "المحطة الواحدة تغذي 4000 مشترك، حيث تتكون لكل محطة 14 مغذيا مع احتياط واحد وكل مغذي يوفر خمسة ميغاواط". وكانت محافظة ميسان أعلنت مطلع العام الحالي عن خطوات من شأنها معالجة نقص الطاقة الكهربائية في المحافظة، من بينها حصولها على كميات من الكهرباء المستوردة من إيران، وشراء مولدات كبيرة جديدة، ووضع جدول جديد لتشغيل المولدات الأهلية بالمحافظة. ويعاني العراق نقصاً في الطاقة الكهربائية منذ بداية سنة 1990، وازدادت ساعات تقنين التيار الكهربائي بعد 2003 في بغداد والمحافظات، بسبب قدم الكثير من المحطات بالإضافة إلى عمليات التخريب التي تعرضت لها المنشآت خلال السنوات الماضية، حيث ازدادت ساعات انقطاع الكهرباء عن المواطنين إلى نحو عشرين ساعة في اليوم الواحد، ما زاد من اعتماد الأهالي على مولدات الطاقة الصغير.