تعرضت موزامبيق واحدة من أفقر دول العالم فى جنوب افريقيا والتى يصل تعداد سكانها الى 5ر22 مليون نسمه الى هجوم شرس من بعض الدول الاوروبية على رأسها البرتغال التى تعتبرها مستعمرتها القديمة وبعض الدول الاسيوية من الصين وتايلاند واليابان وفيتنام بعد إكتشافهم أن هذه الدولة الفقيرة هى موطن الثروات الطبيعية لامتلاكها احتياطى يقدر 184 ترليون متر مكعب من الغاز الطبيعى مما يجعلها المنتج الثالث على مستوى العالم للغاز الطبيعى فى 2025 كما اثبتت الاكتشافات الحديثة امتلاكها للرمال الثقيلة وغاز التيتان الذى يغطى 8% من الاستهلاك العالمى ، كما أصبحت فى أقل من عام المنتج الثانى فى تصدير الفحم ، حيث أن احتياطى الفحم بها يتراوح مابين 25 و30 مليار طن مما يعمل على تشغيل محطات الفحم فى الولايات المتحدة الامريكية لمدة 25 عاما فقد صدرت 5 ملايين طن فحم فى 2012 و20 مليون طن فى 2017 جدير بالذكر أن كل هذه المشاريع تحتاج لاستثمارات تقدر 50 مليار دولار اى حوالى 4ر36 مليار يورو وكل هذه المشاريع تحتاج لوقت كى تساهم فى تغيير حياة المواطنين الفقراء فى موازمبيق .