وافق الاتحاد الأوروبي على تمويل دراسات حول آليات وطرائق استخراج غاز الميثان من بحيرة كيفو على الحدود بين رواندا وجمهورية الكونجو الديمقراطية، صرح بذلك وزير الطاقة الرواندي ألبرت بوتاري ، ومن المتوقع أن توفر عملية الاستخراج المشترك للغاز نحو 200 ميجاوات من الطاقة الكهربائية.
وكشف بوتاري أنه اتفق مع وزيري الطاقة في كل من بوروندي وجمهورية الكونجو على تشكيل فريق مشترك لتحديد آلية التمويل المناسبة، ونوع التقنية التي يتعين استخدامها، على أن يتم تسريع وتيرة المشروع ليتزامن مع الانتهاء من دراسة الجدوى المتوقع في أبريل المقبل ، وقال بوتاري "اتفقنا على إنجاز تعليمات رؤساء دولنا بشأن استخراج غاز الميثان على وجه السرعة، وقد وافقت الجهات المانحة على تمويل المشروع".

وحول آلية التمويل، قال بوتاري أن الفريق سيخرج بمقترح نهائي حول ما إذا كان مصدر الأموال المستخدمة في عملية الاستخراج هو الحكومات ، أم شركاء تنمويين، أم عبر شراكة بين القطاعين العام والخاص، ومن المتوقع كذلك أن يحدد الفريق نوع التقنية المستخدمة في عملية الاستخراج ، وعما إذا كانت هذه العملية ستتم على مراحل أم دفعة واحدة، بالإضافة إلى الوقوف على الأثر الاجتماعي والبيئي للعملية ، وتستهدف رواندا من هذا المشروع زيادة طاقتها الكهربائية 100 ميجاوات أي بنسبة 16 بالمئة بما يعني توفير الطاقة لما يربو على 350 ألف مشترك جديد فى خدمات الانارة فى رواندا .. وتبلغ طاقة رواندا الحالية من الكهرباء نحو 61 ميجاوات فقط والتي لا تغطي أكثر من نسبة 6 بالمئة من السكان ، ولا يتجاوز عدد المشتركين فى خدمات الانارة فى رواندا فى الوقت الراهن 110 الف مشترك .