واشنطن ـ يوسف مكي
طرح عملاق تصنيع السيارات الأميركية "فورد" سيارته الجديدة "Ford Mondeo" التي استغرقت وقتٍا طويلًا للغاية في تصنيعها، وهي متوفرة الآن في الولايات المتحدة لفترة وجيزة، مثل سيارات "فورد فيوجن".
وتتميز هذه السيارة بمتعة وسلاسة قيادتها على الطريق، كما تشهد تطورًا كبيرًا في نظام المعلومات والترفيه، كما تتضمن مجموعة واسعة وأنيقة من معدات السلامة لجميع أفراد العائلة، بما في ذلك أحزمة المقعد الخلفي التي يتم نفخها، وتعمل بمثابة وسائد هوائية للركاب في حال وقوع حادث، كما أن مصابيح السيارة الأمامية، تجعلها تشبه إلى حد ما سيارات "آستون مارتن"، وهي الشركة التي كانت تملكها "فورد".
وتتميز الفئة الجديدة من سيارات "فورد" بأنها من التيتانيوم، كما أنها تتضمن أعلى المواصفات القياسية، ومزودة بمجموعة من الخصائص التكنولوجية أكثر من السيارات التي سبقتها.
وتعمل السيارة الجديدة بنظام ملاحة يعمل من خلال شاشة تعمل باللمس، كما أنها مزودة بمقاعد مدفأة ونظام تحذير مغادرة الحارة المخصصة على الطريق، للحفاظ على السيارة في مسارها الصحيح، كما أن تصميمها الداخلي يعطي شعور بالرفاهية، كما أنها مصنعة بتقنية عالية الجودة تشبه سيارة "فولكس فاغن" الجديدة "VW Passat"، كما أن محركها الديزل سعة 2 لتر يتمتع بكفاءة القيادة على الطريق وأدائه القوي، كما تدفق سيارة "مونديو" بسلاسة في المنعطفات بطريقة تليق بحجمها.
ولذلك فإن السيارة الجديدة التي طورتها "فورد" هي سيارة ممتازة، وفي هذه الأيام تمتلئ شوارع كينت البريطانية ، بسيارات مثل سيارات "كيا الكروس أوفر"، وهي سيارة دفع رباعي تناسب الطرق العادية، وسيارات "هيونداي" و"أسكودا" الرائعة بأسعار معقولة، ومن الصعب عدم إعطاء سيارات "فورد" الفرصة لتثبت نفسها في سوق السيارات البريطانية، فهي تقع بين السيارات الفاخرة والسيارات الشبابية.
ويبلغ سعر السيارة 24.245 ألف جنيه إسترليني، ويبلغ سعة المحرك 2 لتر، ويبلغ قوة محركها 185 حصان، ويمكن أن تصل إلى سرعة قصوى 140 ميل في الساعة، ويبلغ استهلاك الوقود 69.9 ميل في الغالون، أما انبعاثات ثاني أكسيد الكربون فتصل إلى 115 غرام لكل كجم.
ويذكر أن العملاق الأميركي "فورد" كان يمتلك شركات تصنيع السيارات الفاخرة، مثل "جاكوار" و"لاند روفر"، ولكنه باعته للتركيز على سياسة الشركة الرئيسية لإنشاء خط إنتاج موحد من السيارات التي يمكن أن تباع في جميع أنحاء العالم مع الحد الأدنى من تغيير الانتشار الإقليمي للشركة، وبالرغم من التغييرات الطفيفة التي طرأت على الطرق الأوروبية، ولكن الشركة تبيع نفس السيارة في الولايات المتحدة.