واشنطن - العرب اليوم
تأمل مجموعة "فولكس فاجن" الألمانية في أن تتمكن سيارتها العائلية الجديدة ذات المقاعد السبعة "أطلس" من جذب المشترين ذوي القدرات المالية المحدودة.
وتأمل الشركة في أن يؤدي وصول هذه السيارة وهي من فئة السيارات متعددة الأغراض (إس.يو.في) ذات السعر المناسب إلى صرف انتباه العملاء الأمريكيين بعيدا عن تداعيات فضيحة تلاعب الشركة في نتائج اختبارات معدل العوادم في سياراتها التي تعمل بمحرك ديزل (سولار) التي تفجرت في سبتمبر 2015 في الولايات المتحدة.
ومن المنتظر طرح السيارة "أطلس" في السوق الأمريكية أوائل.2017 ولم تعلن الشركة الألمانية عن السعر المنتظر، في حين يتوقع المراقبون أن يكون أقل من 30 ألف دولار وهو سعر تنافسي للغاية في هذا القطاع من السوق.
وتلبي السيارة "أطلس" احتياجات المشترين الذين يحتاجون إلى سيارة كبيرة. كما أنها طويلة وعريضة وبها 3 صفوف من المقاعد لتوفير مساحة كافية للأسر ذوي الأطفال العديدين الذين يستخدمون السيارة في الذهاب إلى مدارسهم.
وتحتوي السيارة على نظام معلومات حديث ونظام إلكتروني لمساعدة السائق إلى جانب تكنولوجيا تفادي التصادم. وتم تطوير هذا الطراز على أساس التصميم الأساسي "إم.كيو.بي" المستخدم مع السيارة سكودا كودياك وبعض طرز أودي التابعة لمجموعة فولكس فاجن.
في الوقت نفسه، لا تعتزم الشركة طرح فئة بمحرك ديزل من هذا الطراز. وكانت الشركة قد نظمت أول ظهور إعلامي لهذه السيارة في مدينة سانتا مونيكا بولاية كاليفورنيا الأمريكية قبل انطلاق معرض لوس أنجليس الدولي للسيارات في وقت سابق من العام الحالي حيث تم عرض فئتين وفقا للمحرك وكلتاهما تعمل بالبنزين.
ويمكن للعملاء الاختيار بين سيارة تعمل بالمحرك طراز في.آر6 بقوة 280 حصانا مع نظام دفع رباعي، وسيارة تعمل بمحرك شحن توربيني ذي 4 أسطوانات بقوة 238 حصانا. وكلتا الفئتين مزودة بناقل حركة آلي يعطي 8 سرعات.
وقال هينريش فويبكين رئيس فرع مجموعة فولكس فاجن في أمريكا إن السيارة الجديدة هي أكبر وأشجع سيارة تنتجها فولكس فاجن في الولايات المتحدة حتى الآن. "السيارة أطلس تمثل رحلة جديدة لعلامتنا التجارية إلى قلب السوق الأمريكية".
ورغم أن طول السيارة "أطلس" أكثر قليلا من 5 أمتار، وهو ما يعني أنها أطول كثيرا من السيارة "تواريج" التي تنتجها فولكس أيضا، فإنها مصنفة ضمن فئة سيارات "إس.يو.في" متوسطة الحجم وهي من أسرع الفئات نموا في سوق السيارات الأمريكية حاليا.