واشنطن -العرب اليوم
حققت صناعة السيارات الكهربائية الناشئة في أمريكا تقدما واضحا من خلال سيارة شركة شيفروليه الجديدة Bolt EV القادرة على قطع مسافة 238 ميلا دفعة واحدة وفقا لتصنيف وكالة حماية البيئة.
وتأتي سيارة شيفروليه Bolt EV لتتفوق على سيارات تسلا من إيلون موسك، زعيم سوق المركبات الكهربائية، التي حققت 208 ميلا في تصنيف وكالة حماية البيئة لموديل سيدان S.
وقال حينها إيلون موسك أن سيارة تسلا المقبلة موديل 3، تهدف إلى تحقيق مسافة 215 ميلا على الأقل.
وقال آلان باتي، رئيس جنرال موتورز في أمريكا الشمالية، :"سيارة Bolt EV ستغير القواعد في قطاع السيارات الكهربائية"، كما وعد بأن نموذج بولت 2017 سيكون متاحا لدى وكلاء شيفروليه في وقت لاحق من هذا العام.
ومن المتوقع أن تُطلق الشركة سيارة Bolt EV الجديدة بسعر يصل لحوالي 37 ألف دولار، قبل عام تقريبا من إطلاق سيارة تسلا موديل 3 (بسعر 35 ألف دولار) التي ينتظر صدورها نحو 300 ألف مشتر على قائمة الانتظار.
وهذه الأسعار لا تشمل الخصومات الاتحادية والائتمان الضريبي للدولة، التي قد تصل إلى نحو 7500 دولار لكلا السيارتين. وتقول شركة جنرال موتورز أنه سيتم إطلاق النموذج الجديد من سيارة بولت في أوروبا خلال عام 2017.
ويذكر أن شيفروليه انتهجت استراتيجية إعلامية وإعلانية غاية في الذكاء بما يتعلق بسيارة بولت الجديدة، حيث كُشف النقاب عن معايير المفهوم الجديد قبل نحو 21 شهرا من خلال معرض ديترويت الدولي للسيارات.
ومن ثم دخلت السيارة مرحلة ما قبل الإنتاج في شهر مارس/آذار عام 2016، أي قبل أسبوع من حدث الإعلان الرسمي عن سيارة تسلا موديل 3.
ومن غير المتوقع أن يدخل نموذج تسلا الجديد مرحلة ما قبل الإنتاج حتى أواخر عام 2017.
وتلقت سيارة Bolt EV دعما غير متوقعا الأسبوع الماضي من قبل المؤسس المشارك في أبل، ستيف وزنياك، والمعروف عالميا باسم Woz، عندما أعلن أن سيارة شيفروليه الكهربائية الجديدة قد تحل مكان سيارته تسلا موديل S.
وعلى سبيل المقارنة، نادرا ما تحقق السيارات العادية التي تعمل بالبنزين أكثر من 400 ميل دفعة واحدة، والأمريكيون يقطعون ما يقرب 40 ميلا يوميا على الطرقات، هذا يعني أن سيارة Bolt EV يمكنها العمل أسبوعا كاملا قبل شحنها من جديد.