جنيف - العرب اليوم
بدأت دار الساعات السويسرية الشهيرة زنيت مغامرة جديدة هذه السنة من خلال اعتمادها الشريك الرسمي لسباقات Peter Auto.
وبعدما عرفت بجودة الأحداث التي تنظمها في سائر أنحاء اوروبا وبأصالة وتنوع مجموعة السيارات القديمة الطراز التي تقدمها في مختلف السباقات، أصبحت شركة Peter Auto لاعباً رئيسياً في عالم سباق السيارات. وفي المقابل، جددت دار زنيت حافظة الوقتت الرسمية للسباقات الاربعة الشهيرة: Mugello Classic (ابريل 25-27)، Spa Classic(مايو 16-18)، Grand Prix de l’Age d’Or (يونيو 6-8) و Dix Mille Tours(اكتوبر 3-5) تأكيدها على قيمها الجوهرية القائمة على الجرأة، الأصالة والمتعة، والتي هي بحسب تصريح مديرة التسويق والتواصل في دار زينيت جوليات نورث: “قيم في غاية القوة وشبيهة جداً بتلك التي تنقلها هذه السباقات الاسطورية”، مضيفة: “يجب أن نتذكر دائماً بأن السيارات التي تخوض هذه السباقات هي غالباً ما يتمّ انتاجها واحدة تلو الاخرى وتصنع يدوياً، تماماً مثل ساعاتنا الميكانيكية، وهي تتطلب الاهتمام نفسه والاسلوب الدقيق ذاته لتعمل بأفضل الشروط.”
بدوره، قال باتريك بيتر من شركة Peter Auto: “تتميز السباقات التي نحييها بتقليد طويل من الشراكة مع دور الساعات الأكثر شهرة. وبالتالي، فإنه يشرفني اليوم وبصورة خاصة أن تنضمّ دار عريقة كزنيت، تشتهر بدقة كرونومتراتها وساعاتها الفاخرة، إلى سباقاتنا الاوروبية الأربعة: Mugello Classic، Spa Classic، Grand Prix de l’Age d’Or و Dix Mille Tours. وتنعكس قيم الخبرة، الالتزام والشغف التي نستثمرها في المنافسات التاريخية التي ننظمها من خلال القيم التي تلتزم بها زنيت، حافظة الوقت الرسمية في سباقاتنا”. وفي السياق نفسه أشار بيتر: “كان الفرنسي موريس ترانتينيان، وهو أول سائق في الفورمولا وان يفوز بجائزة موناكو الكبرى في عام 1955، من بين الذين اشتهروا باستخدام ساعة زنيت في القرن الماضي، على غرار فليكس بومجارتنر، الذي أصبح في اكتوبر 2012 أول رجل يحطّم جدار الصوت في قفزة حرة أثناء قفزته الشهيرة من منطاد حلق على ارتفاع 39 ألف متر في طبقة الستراتوسفير.”
من خلال الدمج بين وفائها للتقليد ومواكبة تطور روح العصر، يمثل كلّ سباق من هذه السباقات تحدياً رياضياً حقيقياً يمكننا اختباره جميعاً بايقاعنا الخاص. هناك سباقات تجذب اهتمام المالكين والسائقين لأرفع طرازات سيارات السباق من الحقبات الاسطورية لتاريخ سباق السيارات علماً بأن هذه السباقات تجمع حوالى ثلاثمئة سيارة سباق او أكثر للتنافس في حلبات السباق عبر اوروبا، وفي مقدمتها حلبة Mugello والمستخدمة للتدريب من قبل فريق فيراري لسباق السيارات. وتعتبر أغلبية المتسابقين حلبة Spa-Francorchamps وبكل بساطة أفضل حلبة سباق في العالم فيما تشكل حلبة Dijon-Prenois مسرحاً للعديد من السباقات المشهورة التي طبعت تاريخ الفورمولا وان والجائزة الكبرى الفرنسية. وفي غضون ذلك، ترسّخ حلبة Paul Ricard نفسها كرأس حربة لجيل جديد من حلبات السباق. تشكل هذه الحلبات المتنوعة الذائعة الصيت مواقع مثالية لإحياء سباقات الأمس، ومصدر سعادة للجمهور المشجّع لهذه السباقات اليوم والمتعطش للحنين إلى الماضي.