كشفت لامبورغيني رسمياً عن السيارة الاختبارية Egoista, التي ظهرت في احتفالات الشركة مساء الأحد. هذه السيارة هدية من رئيس تصميم مجموعة فولكس واغن السيّد Walter De Silva, هذا المصمم أصبح مسؤولاً عن قسم تصميم مجموعة فولكس واغن من عام 2007, واستلم مسؤولية تصميم شركات المجموعة من بعدها. مثل تصميم فولكس واجن قولف 2008, والكثير غيرها. يقول السيّد Silva “انا متعلّق بشدة بهذه الشركة الإيطالية, كوني انا نفسي ايطالي الجنسية. اردت ان اهنئهم باحتفالاتهم, وفكّرت في سيارة ترمز لحقيقة ان لامبورغيني, تصمم سيارتها بشغف, وبمشاعر من القلب اكثر من العقل”. ولامبورغيني Egoista تمثّل رؤية المصمم تماماً, فهي مصممة بشغف للتطوّر, والحلول البديلة. مثل شغف لامبورغيني الذي “يميّزها عن باقي الشركات في المجموعة”. يقول السيّد Silva, متعمّقا اكثر في تصميم السيارة “هذه السيارة صنعت لأجل شخص واحد, لتسمح له بالحصول على المتعة الشخصة بأقصى حدودها. صممّت خصّيصا لأجل الشخص المتطور جداً الذين يريد اكثر شيء مميز في العالم. هذه السيارة تمثّل المتعة بأقصى حدودها, سيارة بدون اي حل وسط, في كلمة واحدة: Egoista (أنانية)” كما ذكرنا مؤخراً, تم استيحاء تصميم Egoista من الطائرات المقاتلة. ونرى ذلك في انحنائاتها المجنونة, ومصابيحها التي تشبه بالفعل مصابيح الطائرات, فهي لا تحتوي على مصابيح اعتيادية, بل مصابيح شبيهة بمصابيح الطائرات. مثل المصابيح الموجودة بالسقف, والجناح. اضافة الى مصابيح الزينون الموجودة في الامام. في الداخل, ستجد مقعد سباقات بحزام من اربعة نقاط. ولوحة مصنوعة بالكامل من الكربون فايبر والألومنيوم. وشاشة معلومات السيارة, وعداداتها, شبيهة بالتي في الطائرات. حتى في ركوب السيارة والخروج منها, يحتاج الشخص ان يفتح زجاج السيارة والخروج منها مثل ما يخرج طيّار الطائرات المقاتلة. كما انتشر اثناء الكشف عنها, تم تزويد السيارة بمحرك V10 سعة 5.2 لتر, ينتج 600 حصان في هذه السيارة. يرى مصمم السيارة السيّد Walter De Silva ان هذه السيارة تمثّل جميع المعايير التي تتميز بها لامبورغيني. يقول Silva “وكأن Ferruccio Lamborghini (منشئ لامبورغيني) يقول: سأضع محرك في الخلف, ولا اريد مقعداً للراكب, اريدها لنفسي, اريدها كما اتخيّلها ان تكون”. كما نعلم الان, السيارة هدية من رئيس تصميم مجموعة فولكس واغن, السيّد Walter De Silva. وقد اعلنت لامبورغيني ان السيارة ستكون الوحيدة في العالم, ولن يتم انتاجها.