يواصل المركز الدولي للصحافة عملية تسليم بطاقات الاعتماد لممثلي وسائل الاعلام السمعية والبصرية وكذا الصحافة المكتوبة المحلية منها والأجنبية المكلفة بتغطية رئاسيات 17 نيسان حيث تشهد القاعة المخصصة للغرض حركية دؤوبة مع اقتراب موعد الاستحقاقات ووصول الوفود الأولى للإعلاميين الأجانب سيما من قطاع السمعي البصري حسب ما لاحظته واج بعين المكان.ومع اقتراب موعد الرئاسيات ضاعف موظفو المركز الدولي للصحافة من إداريين وتقنيين وصحافيين المجندين خصيصا لتوجيه وتسهيل عمل رجال الإعلام المحليين
منهم والدوليين خلال تغطيتهم لمجريات العملية الانتخابية بداية من منح بطاقات الاعتماد إلى توفير كل الوسائل التقنية التي يتطلبها العمل الإعلامي.
وصرحت مديرة الإعلام والعلاقات العامة للمركز الدولي للصحافة ثورية بن شهيدة في تصريح لواج أن كل الظروف والإمكانيات مهيأة لضمان السير الحسن للتغطية الإعلامية سواء للصحافة المحلية او الدولية مشيرة إلى أن العديد من القنوات التلفزيونية الأجنبية قد حلت بالجزائر مثل فرانس2و بي أف أم تي في و أ م 6 وقنوات العربية وفرانس 24  والحرة إضافة إلى الجريدة الفرنسية لوفيغارو.
كما تم تخصيص أكثر من 80 جهاز كمبيوتر مدعم بالانترنت عالي التدفق وتركيب موقع واب للمركز لفائدة ممثلي الصحافة المكتوبة وتخصيص جناح للإذاعة الوطنية حسب مديرة الإعلام التي أكدت أن كل الموظفين و الوسائل اللوجيستيكية التي وضعت في خدمة ممثلي الإعلام هي تابعة  للمركز الدولي للصحافة الذي تم نقله من دار الصحافة بالقبة إلى فندق الاوراسي خصيصا بمناسبة الاستحقاقات الرئاسية إلى غاية 18 نيسان لتسهيل عمل الصحافيين.
وتدعم المركز الدولي إضافة إلى الوسائل التقليدية من أجهزة فاكس وهواتف ثابتة ونقالة وانترنت لأول مرة بأستوديو افتراضي وأستوديو ثابت لضمان البث المباشر وغير المباشر للحصص التلفزيونية.  و بإمكان القنوات التلفزيونية حجز الساعات على الأقمار الاصطناعية لبث
برامجها على المباشر وغير المباشر تسهيلا لعمل الصحافة السمعية البصرية مع توفير خلية للتركيب و أربعة كاميرات لتسجيل حصص بأجهزة متنقلة.
وكان  وزير الاتصال عبد القادر مساهل قد صرح الأسبوع الماضي على هامش تفقده للمركز أن أكثر من 160 صحافي أجنبي طلب الاعتماد لتغطية الانتخابات الرئاسية من كل القارات.
ومن جهته أكد وزير الشؤون الخارجية رمطان  لعمامرة خلال تفقده أمس الأحد للمركز رفقة رؤساء وأعضاء بعثات الملاحظين الدوليين المكلفين بمتابعة الانتخابات الرئاسية  و وزير الاتصال عبد القادر مساهل الذي قدم شرحا مفصلا عن سير العمل بهذه المنشاة الإعلامية "أن العدد مرشح للارتفاع".