أبرزت صحيفة /الراية/ القطرية ، في افتتاحيتها الصادرة اليوم ، التأكيدات التي جاءت من جهة اللجنة العليا للمشاريع والإرث أمس بالالتزام بالتعاون التام مع التحقيقات الجارية التي تخص التصويت على مونديالي 2018 و2022 ، وعدم التعليق على المزاعم الكيدية التي أوردتها أجهزة إعلام غربية مأجورة حول استضافة دولة قطر لبطولة كأس العالم.. وقالت "إن تلك التأكيدات جاءت كرد بليغ على المزاعم باعتبار أن قطر ليس لديها ما تخفيه ، وأن تحقيقات /الفيفا/ ستثبت أحقيتها في استضافة المونديال عن جدارة واستحقاق".
وأضافت الصحيفة "أن الجميع يدرك أن هذه المزاعم ضد قطر واهية وكيدية ، وأنها ليست جديدة ، بل هي جزء أساسي من حملة تشويه متعمدة تحاول بشتى السبل والوسائل النيل من قطر التي كسب ملفها الرهان بجدارة واستحقاق" ، مشيرة إلى أن بيان اللجنة العليا للمشاريع والإرث الجديد هو تأكيد على التزام قطر بالتعاون مع تحقيقات الاتحاد الدولي لكرة القدم /الفيفا/ ، وتأكيد أيضا على أن ملفها سليم ، وأن المزاعم ضدها ما هي إلا ابتزاز رخيص ، وتشويه متعمد ، وأنها لن تنجح في نقل مونديال 2022 من قطر التي قدمت كل الضمانات ، وهيأت الظروف الملائمة لجعل هذا المونديال بطولة مثالية .
وعبرت الصحيفة عن رفضها لإثارة مثل تلك المزاعم ضد قطر ، خاصة أنها تقدمت بملف متكامل تتوفر فيه جميع متطلبات وشروط /الفيفا/ ، مشيرة إلى أن مثل هذه الاستضافة يجب أن تجد الدعم والمساندة من الجميع ، وليس الهجوم حتى يقام المونديال في جميع مناطق الكرة الأرضية باعتبار أن ذلك فرصة ذهبية ليس من السهل أن تتكرر مستقبلا.
وأكدت /الراية/ أن قطر ليس لديها ما تخفيه ، وأن سجلها ناصع ، وأن اللجنة العليا للمشاريع والإرث أكدت في أكثر من مناسبة على سلامة ملفها وسمعتها بتفنيدها المزاعم الغربية الصحفية التي تقود حملة إعلامية جائرة ضدها بافتراءات ملفقة لتحريض العالم للوقوف ضدها ، ولكنها نجحت بتأكيدها التعاون التام مع التحقيقات ، وعدم الرد عليها بإرجاع الكرة لملعب هذه الجهات ،لأنها واثقة من أن أي تحقيق موضوعي بعيدا عن المزاعم والأهداف المغرضة سيؤكد في النهاية أن فوزها باستضافة كأس العالم 2022 كان نزيها ، وأنها استحقته بجدارة وامتياز ، وليس عبر وسائل ملتوية كما تدعي هذه الجهات.