الرئيس عبدالفتاح السيسي

أبرزت صحف القاهرة الصادرة صباح اليوم /السبت/ عددا من الملفات الداخلية.

الأهرام:

قالت صحيفة (الأهرام) إن الرئيس عبدالفتاح السيسي، بعث برسالة طمأنة من مدينة شرم الشيخ، بأن السياحة ستعود إلى سابق عهدها بعد استقرار الأوضاع والتفاهم مع الدول الصديقة حول الإجراءات الأمنية، مؤكدا أن شرم الشيخ وغيرها من المدن المصرية تنعم بالأمن والاستقرار، كما حث المواطنين على العمل من أجل عودة السياحة من جديد.

وأضافت أن المواطنين أعربوا، خلال لقاء الرئيس بعدد من المواطنين الذين التفوا حوله عقب أدائه صلاة الجمعة أمس بمسجد السلام فى مدينة شرم الشيخ، بعد ختام مؤتمر وزراء الدفاع الأفارقة لتجمع دول الساحل والصحراء، عن دهشتهم من ازدواجية المعايير لعدم قيام الدول الأوروبية والغربية بوقف رحلاتها إلى بروكسل وتركيا، والبلدان التى تشهد حاليا موجة من الإرهاب، بينما كان الأمر مختلفا فى مصر عقب حادث سقوط الطائرة الروسية، حيث أوقفت بعض الدول رحلاتها إلى شرم الشيخ.

وأشارت إلى أن وزراء دفاع تجمع دول الساحل والصحراء اختتموا أمس اجتماعهم الخامس فى شرم الشيخ بإصدار "إعلان شرم الشيخ"، الذى تضمن إستراتيجية شاملة للتعاون بين تلك الدول فى المرحلة المقبلة، واتفق الوزراء على إنشاء مركز لمكافحة الإرهاب فى دول التجمع يكون مقره القاهرة، كما اعتمدوا الوثيقة المنقحة لآليات منع النزاعات وإدارتها وتسويتها.

وأوضحت الصحيفة أنه جاء فى الإعلان، الذى تلاه الفريق أول صدقى صبحى القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي، اعتماد مشروع البروتوكول الخاص بإنشاء وتسيير المجلس الدائم للسلم والأمن فى تجمع الساحل والصحراء، على أن تعرض لائحته الداخلية بعد دراستها على المجلس التنفيذى فى اجتماعه المقبل، واشتمل إعلان شرم الشيخ على 17 بندا، من بينها تعزيز التعاون فى مجال مكافحة الإرهاب، لاسيما فى تبادل المعلومات الاستخباراتية، وأيضا تعزيز أمن الحدود بين الدول أعضاء التجمع، وتسيير دوريات مشتركة فى المناطق الحدودية.

وأشارت إلى أنه أنه كان من أهم بنود وثيقة الإعلان حظر كافة أشكال التدخل السياسى فى الشئون الداخلية للدول، واحترام سيادتها وسلامة أراضيها، مع التأكيد على ضرورة التنسيق مع التجمعات الاقتصادية الإقليمية الأخرى فى المجال الأمني، وشدد الإعلان على ضرورة حماية جيل الشباب من انحرافات المتطرفين، وذلك من خلال حملات للتوعية.


الجمهورية:

وبدورها، قالت صحيفة (الجمهورية) إن مجلس حقوق الإنسان بجنيف التابع للجمعية العامة للأمم المتحدة أقر في ختام دورته الحادية والثلاثين مشروع القرار الذي تقدم به وفد مصر حول "أثر الإرهاب على التمتع بحقوق الإنسان" وذلك بالاشتراك مع وفود المغرب والجزائر والأردن والسعودية وتبنته 38 دولة.

وأشارت الصحيفة إلى أنه جاء إقرار المجلس للقرار المذكور بعد مفاوضات دبلوماسية مكثفة عقدها الوفد المصري مع وفود الدول أعضاء المجلس ما أسفر عن نجاح الوفد في حشد التأييد اللازم لإصدار القرار.
ونقلت عن السفير عمرو رمضان رئيس الوفد والمندوب الدائم لمصر في جنيف بأن هذا هو العام الثاني الذي تنجح فيه مصر في استصدار قرار من مجلس حقوق الإنسان يعكس وجهة نظرها إزاء ظاهرة الإرهاب وأثرها على تمتع الأفراد بحقوق الإنسان سواء السياسية أو الاقتصادية.

وأكدت الصحيفة أن أعضاء مجلس النواب بمحافظة المنيا طرحوا عددا من القضايا والموضوعات في لقائهم بالمهندس شريف إسماعيل رئيس مجلس الوزراء في إطار لقاءاته بنواب المحافظات، وقال النائب أحمد شمردن إن اللقاء ناقش قضايا الاستثمار في محافظة المنيا وسبل تذليل العقبات التي تواجه المستثمرين ورجال الأعمال فأكد رئيس الوزراء أن الدولة تقدم كافة التيسيرات للمستثمرين وأن قرار منح أراضي المناطق الصناعية بالمجان قرار لا رجعة فيه.
وطالب النواب بضرورة تقنين وضع اليد على مئات الآلاف من الأراضي الصحراوية في الظهيرين الصحراويين شرق وغرب المنيا وحل مشكلة المحاجر بعد قانون الاستثمار الجديد.


أخبار اليوم:

وبدورها، قالت صحيفة (أخبار اليوم) إن القوات المسلحة وقوات الأمن بشمال سيناء أحبطتا محاولات "أنصار بيت المقدس" لشن هجمات على الارتكازات الأمنية بمناطق الشيخ زويد ورفح أمس حيث قام الطيران الحربي ومروحيات الأباتشي بقصف نحو 50 من معاقل أنصار التنظيم على مدى 8 ساعات، وأسفرت عمليات القصف عن تصفية نحو ٦٠ من أنصار التنظيم وإصابة أكثر من ٤٠ آخرين، وسط حالة من الرعب والفزع ظهرت على المواقع الاليكترونية الداعمة للتنظيم.

وقال العميد محمد سمير المتحدث العسكري إنه فى ضوء توافر معلومات تفيد بتجمع عدد من العناصر الإرهابية جنوب مدينتي رفح والشيخ زويد بشمال سيناء، قامت عناصر إنفاذ القانون فجر أمس باستهداف البؤر الإرهابية، التي تم رصدها للقصاص لدماء الشهداء من القوات المسلحة والشرطة المدنية والمواطنين الأبرياء.

وأوضحت الصحيفة أن المهندس شريف إسماعيل رئيس الوزراء أكد أن الدراسات الخاصة بمشروع المثلث الذهبي والمخطط التفصيلي له ستنتهي في مايو القادم على أن يتم البدء في تنفيذه على الفور، مشيرا إلى أن هذا المشروع أحد أهم المشروعات القومية الكبرى والذي يسهم في استغلال مساحة 840 ألف فدان في المثلث الذي يتكون رأسه من قنا وقاعدته في القصير وسفاجا بالبحر الأحمر.

ولفتت إلى أن المشروع يتضمن إنشاء قلاع صناعية وموانئ ومطارات واستغلال مناجم الذهب والفضة، وتبلغ إجمالي المساحة التي سيشملها المشروع 38 ألفا و281 كيلومترا مربعا ويتمتع المشروع بإطلالة على البحر الأحمر مما يعطيه نافذة على دول الخليج وشرق آسيا وإفريقيا إضافة إلى الاتصال بوسط وجنوب القارة الأفريقية عن طريق منفذ أسوان البري والنهري، بهدف إقامة عاصمة صناعية جديدة من خلال إنشاء مركز تعديني صناعي تجاري سياحي يخدم مصر وافريقيا.

وأضافت الصحيفة أن هيئة السلع التموينية تعاقدت على شراء ٦٠ ألف طن قمح فرنسي في إطار زيادة تأمين احتياجات مصر من القمح وذلك من خلال المناقصة العالمية التي عقدتها وشاركت فيها شركات محلية وعالمية على أن يبدأ التوريد ٢٥ أبريل المقبل ولمدة ١٠ أيام.


الشأن الدولي:

وفي الشأن الدولي، قالت صحيفة (الأهرام) إن أجهزة الأمن فى بلجيكا وأوروبا دخلت فى سباق مع الزمن للكشف عن تفاصيل هجمات بروكسل التى أسفرت عن مقتل ٣٥ شخصاً وإصابة أكثر من ٢٧٠ آخرين، حيث ظهرت مفاجأة جديدة بالتحقيقات كشفت أن اسمى الشقيقين خالد وابراهيم البكراوى اللذين فجرا نفسيهما فى بروكسل كانا مدرجين على القوائم الأمريكية لمكافحة الإرهاب، وأضافت الصحيفة أن اسمى الشقيقين كانا مدرجين على إحدى قوائم الأشخاص المشتبه بارتباطهم بالإرهاب.

ونقلت الصحيفة عن مسئول سياسى يمنى قوله إن خطوات بدأت لإنشاء لجان مشتركة لتثبيت وقف إطلاق النار فى كافة المناطق اليمنية التى تشهد معارك منذ أشهر، وقال المصدر نفسه إن الإعلان الصادر عن إسماعيل ولد الشيخ أحمد مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة لليمن بوقف الأعمال القتالية بداية من ١٠ الشهر المقبل جاء بعد تأكيدات على البدء بتشكيل لجان تثبيت ومراقبة وقف إطلاق النار فى كافة المناطق اليمنية التى تشهد مواجهات وفى مقدمتها تعز ومأرب والجوف وشبوة.

وأوضحت صحيفة (الجمهورية) أن الولايات المتحدة وروسيا اتفقتا أمس على دعم مفاوضات مباشرة بين الحكومة والمعارضة السورية في جنيف من أجل بحث انتقال سياسي يضع حداً للحرب في سوريا، فيما أعلن المبعوث الدولي إلى سوريا ستافان دي ميستورا عن جولة جديدة من المفاوضات في التاسع من أبريل المقبل.

ونقلت عن وزير الخارجية الأمريكي جون كيري إنه اتفق مع نظيره الروسي سيرجي لافروف على عدة خطوات في محادثات جنيف للبدء فوراً في تناول قضية الانتقال السياسي، مضيفا أن واشنطن وموسكو تريدان دستوراً جديداً في سوريا بحلول أغسطس المقبل.

وأوضح كيري، بعد اجتماعه مع نظيره الروسي في موسكو، أن الولايات المتحدة وروسيا اتفقتا أيضا على التعاون في الإفراج عن معتقلين في السجون السورية.
وأشارت الصحيفة إلى أن الآلاف من المتظاهرين العراقيين أدوا "صلاة موحدة" أمس على أبواب المنطقة الخضراء في ساحة التحرير وسط العاصمة بغداد وسط إجراءات أمنية مشدة من قوات الجيش والشرطة.
وكان زعيم التيار الصدري العراقي مقتدي الصدر قد منح أمس رئيس الحكومة حيدر العبادي مهلة تنتهي اليوم لإعلان إصلاحات حقيقية وموقفة من حكومة التكنوقراط التي اقترحها عليه.

ولفتت الصحيفة إلى أن الصدر هدد أنه في حالة عدم التزام العبادي بإصلاح حقيقي فسيكون له موقف آخر ولن يكتفي أنصاره بالاعتصام أمام المنطقة الخضراء، وأضاف أنه لابد من استقرار القرار الوطني للحفاظ على هيبة الدولة وتشريع قانون تحظر فيه الأحزاب الديكتاتورية وعلى رأسها حزب البعث وغيره من الأحزاب الإرهابية المحظورة.