المتظاهرين في هونغ كونغ

أشادت الصحافة الصينية الرسمية، الجمعة، بإزالة آخر الحواجز التي أقامها المتظاهرون المطالبون بالديمقراطية في هونغ كونغ، مؤكدة أن هذه الحركة المستلهمة من «القوى المعادية» لم تحصل على أي تنازل.

وكتبت صحيفة «تشاينا دايلي»، في افتتاحيتها أن «هزيمة ( ثورة المظلات ) وجهت رسالة واضحة إلى القوى المعادية، سواء المحلية أو الأجنبية: بالنسبة إلى المسائل المبدئية، فإن الحكومة المركزية لن تقدم تنازلات أبدا».

وبعد أحد عشر أسبوعًا من المظاهرات وإغلاق الطرق في حي الأعمال، وعند التقاطعات الرئيسية في المستعمرة البريطانية السابقة، أزالت السلطات، الخميس، آخر مخيم للمتظاهرين المنادين بالديمقراطية.

وأضافت الصحيفة أن «حركة (احتلوا) تسببت بضرر كبير في هونغ كونغ سواء اقتصاديا أو اجتماعيا وعبر تقويض الاقتناعات الراسخة حول احترام سلطة القانون».

واعتبرت أن «سكان هونغ كونغ سيفهمون في شكل أفضل أن درجة أعلى من الحكم الذاتي لا تعني حكما ذاتيا تاما».

وقالت صحيفة «جلوبال تايمز»، في افتتاحية أيضا: «نرفض بشدة فكرة إمكان إصلاح المجتمع عبر عنف الشارع »، مشيدة بنجاح هونغ كونغ في «الدفاع عن مبدأ سلطة القانون».

وخلصت «تشاينا دايلي» إلى أن « التسرع السياسي للمتظاهرين، بدعم من قوى خارجية تتآمر لاحتواء نهضة الصين، ينافي مصالح مجتمع هونغ كونغ والأمة».