اهتمت الصحف الإماراتية، في افتتاحيتها اليوم الاثنين، بتردي الأوضاع في الأراضي الفلسطينية بسبب الحصار المفروض على قطاع غزة و استمرار التوغل الاستيطاني ، إضافة إلى تخبط الرئيس الأمريكي بارك أوباما في سياساته الداخلية وبحثه عن إنجاز خارجي ينعش به فترة ولايته الثانية. وتحت عنوان "عقبات تعترض السلام"، ذكرت صحيفة (البيان) إن الأوضاع في الأراضي الفلسطينية لم تعد تحتمل المزيد من المماطلات والمناورات من الجانب الإسرائيلي تجاه خيار السلام الذي هو السبيل الوحيد لقيام دولتين تعيشان جنبا إلى جنب في سلام .. مضيفة أن ما يعيشه الفلسطينيون من حصار خانق لاسيما في قطاع غزة أصبح وصمة عار في جبين المجتمع الدولي الذي لم يتحرك لوقف معاناة الفلسطينيين من عذابات الاحتلال ومصادرة الحق في العيش الكريم بعد الموت الإكلينيكي الذي دخلت فيه اللجنة الرباعية للسلام إلا من بضع محاولات للدبلوماسية الأمريكية. وأشارت إلى أن "غول الاستيطان" يعتبر أكبر مهدد لأي جهود ترمي لتحقيق السلام والمضي قدما في قيام الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف وفقا لما نصت عليه مبادرة  لسلام العربية إذ ضرب الاحتلال الإسرائيلي عرض الحائط بكل الدعوات والمناشدات لوقف بناء المستوطنات واقتطاع الأراضي الفلسطينية. وأكدت أن ملف الأسرى الفلسطينيين الذين يعانون العذاب في سجون الاحتلال الإسرائيلي من أكبر العقبات التي تعترض سبل تحقيق السلام . من جانبها، ذكرت صحيفة " الخليج " أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما عجز عن تحقيق أي شيء داخلي في بلاده كما يجمع المحللون السياسيون .. مضيفة أن العادة عند رؤساءالولايات المتحدة في الفترة الثانية أن يبحثوا عما يشبه الإنجاز الذي يمكن للتاريخأن يذكرهم به وحينما يعجزون عن فعل ذلك داخليا فهم يبحثون في العادة عن إنجاز خارجي