صحف الخليج

ركزت الصحف الخليجية الصادرة أمس الاثنين على الخيبة التي مني بها المنتخب السعودي الأول لكرة القدم الذي ودع نهائيات أمم آسيا من دورها الأول للمرة الثانية على التوالي.

وودع الأخضر البطولة بخسارته أوزبكستان 1 /3 في الجولة الثالثة والأخيرة من المجموعة الثانية.

وكتبت "الرأي" الكويتية تحت عنوان "المنتخب السعودي سقط في فخ أوزبكستان" قائلة: "تذوق منتخب السعودية مجددا طعم الخروج بخسارته أمام أوزبكستان 3/1، وهذه المرة الثانية على التوالي بعد 2011 والثالثة في النسخ الأربع الأخيرة التي يودع فيها الأخضر مبكرا".

وتابعت الصحيفة: "وكان الأخضر المشارك للمرة التاسعة في النهائيات يعول على سجله الإيجابي أمام أوزبكستان في آسيا في مشواره نحو تناسي خيبة خسارته نهائي "خليجي 22" على أرضه أمام قطر ومحاولة الصعود إلى منصة التتويج بعد إحرازه اللقب ثلاث مرات، وفي ظل حرارة بلغت 15 درجة مئوية في فصل الصيف المتقلب هذه السنة في ملبورن، استحوذ الأخضر أكثر على الكرة باحثا دون فائدة عن الوصول إلى مرمى "نستروف" من خلال مهارات لاعبي وسطه سالم الدوسري ونواف العابد".

وبدورها، تناولت البيان الإماراتي الخروج السعودي تحت عنوان "السعودية تودع مبكراً أمام أوزبكستان" بالقول: "كان المنتخب السعودي يعول على سجله الإيجابي أمام أوزبكستان في آسيا لكنه لم يوفق".

وختمت بالقول: "وانتهى حلم السعودية بإحراز لقبها الأول منذ 1996 والرابع في تاريخها، وفشل الأخضر في أن يجعل جماهيره تنسى خيبة مشاركته في النسخة الأخيرة التي احتضنتها الدوحة عام 2011، إذ كانت الأسوأ في تاريخه على الإطلاق حيث خرج من الدور الأول دون أن يحقق أي فوز أو حتى تعادل".

وتحت عنوان "حلم السعودي تبخر أمام الأوزبكي" كتبت الراية القطرية أن منتخب أوزبكستان بدد آمال نظيره السعودي وأطاح به من كاس آسيا بالتغلب عليه 3 /1.

وتابعت: "ولحق المنتخب الأوزبكي بقافلة المتأهلين لدور الثمانية فيما ودع الأخضر".

وختمت: "ويمثل الخروج المبكر للفريق صفعة جديدة للفريق بعد أقل من شهرين على خسارته المباراة النهائية لبطولة كأس "خليجي 22" التي استضافتها العاصمة السعودية الرياض".