الرياض – العرب اليوم
اهتمت صحف السعودية الصادرة صباح اليوم /الخميس/ بالقضايا الإقليمية والدولية ومكافحة الإرهاب.
ففي الشأن الإقليمى وتطورات الأحداث فى اليمن مع إعلان الحوثيين أمس قبولهم تطبيق القرار الأممى، قالت صحيفة "الشرق" - فى افتتاحيتها تحت عنوان (الحوثيون والشرعية الدولية) اليوم /الخميس/ - "نحن على أعتاب مصالحة وحوار جديد.. ويجب أن يتعهد الحوثي بالحفاظ على السلم الأهلي وإخراج جميع العناصر الدخيلة التي وصلت اليمن لإشعال مزيد من الحروب الداخلية بين القبائل، كما يجب أن تبدأ عجلة التنمية والسماح للقوافل الإنسانية لمساعدة الشعب اليمني المنكوب، وتأهيل اليمن مرة أخرى للعودة للصف العربي المتكامل ويكون ضمن نسيج الوحدة المطلوبة بين كافة الشرائح والمواطنين في دول المنطقة".
وحول قضية الإرهاب وسبل مكافحته كشف المستشار العسكري لوزير الدفاع السعودى العميد ركن أحمد بن حسن عسيري، فى تصريحات لعكاظ، ارتفاع عدد دول التحالف الإسلامي العسكري الذي تقوده المملكة لمحاربة الإرهاب من 34 إلى 40 دولة.
وأضاف أنه منذ إعلان الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع تشكيل تحالف إسلامي عسكري لمحاربة الإرهاب هناك فرق تعمل منذ ذلك الوقت إلى اليوم، مؤكدا أن اجتماعات تحضيرية قائمة استعدادا لانعقاد أول اجتماع للتحالف الإسلامي العسكري ضد الإرهاب في الرياض، لافتا إلى أنه سيتم إعلان كافة التفاصيل مع اقتراب موعد الاجتماعات الرسمية لأعضاء التحالف الإسلامي العسكري.
وتحت عنوان (زحف الإرهاب إلى أوروبا)، أشارت صحيفة "اليوم" إلى التفجيرات الإرهابية التى طالت العاصمة البلجيكية بروكسل أول أمس، وقالت "إن المكافحة الجماعية لهذه الظاهرة الخطيرة هو الحل الأمثل لاحتوائها واجتثاثها من الجذور، فتبادل المعلومات بين الدول على أرفع المستويات حول تحرك الإرهابيين والمشتبه بهم لابد أن يتحول اليوم إلى مطلب دولي يتوجب تحقيقه على أرض الواقع حماية للمجتمعات البشرية من شرور وويلات تلك الظاهرة المرفوضة من كافة دول العالم المحبة للأمن والسلام والاستقرار".
ومن ناحية أخري، أبرزت صحيفة "عكاظ" أبرزت تكريم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز أل سعود للفائزين بجائزة الملك فيصل الدولية 2016، ومن بينهم الدكتور محمد عبدالمطلب مصطفى أستاذ النقد الأدبي بكلية الآداب جامعة عين شمس، والحاصل على الجائزة عن موضوعه (الجهود التي بذلت في تحليل النص الشعري العربي) للغة العربية خدمة الإسلام، لما قدمه من دراسات تخدم اللغة العربية والبلاغة.
وردا على سؤال حول ماذا يمثل هذا التقدير؟، في حوار مع الصحيفة، قال الدكتور مصطفي "حصلت على عديد من الجوائز العربية والمصرية والعالمية، ولكن هذه الجائزة لها وقع خاص في نفسي، خصوصا بعد هذا العمر الذي قضيته في دراسة الشعر العربي، وفنون وآداب اللغة العربية، فأشعر أنها تتويج لمسيرة علمية طويلة عن دراسة الشعر العربي، كما أنها تمثل لي جانبا روحيا خاصا كونها تأتي من الأراضي المقدسة، وتحمل اسم رجل من أهم رجالات العرب الذين أدوا دورا في خدمة الإسلام والعروبة، والجائزة أيضا رد صريح وعملي على كل ما يثار حاليا ضد الإسلام، فهي لا تفرق بين عربي وأجنبي، ولا مسلم وغير مسلم، إنما تمنح لمن يخدم الإسلام والإنسانية كافة".