اهتمت صحف السعودية، اليوم الثلاثاء، بتطورات الأحداث فى اليمن.

فمن جانبها، قالت صحيفة "عكاظ" تحت عنوان "انتهاء ضبط النفس" إن "عملية ضبط النفس في فترة الهدنة الإنسانية التي مارستها المملكة التي تقود التحالف الخليجي والعربي والإسلامي ضد ميليشيات الحوثي وجماعة المخلوع صالح في اليمن، ما كانت إلا تضامنا مع شعب اليمن الذي يعيش مأساة العصر من قتل وتدمير وسلب ونهب من قبل الانقلابيين الحوثيين الذين يعملون تحت الإدارة الإيرانية وقاموا بطعن الجسد اليمني في الظهر".

وأضافت أن "الانقلابيين وجماعة المخلوع هم المسؤولون الوحيدون عن سقوط الهدنة الإنسانية وعن حرمان الشعب اليمني من المساعدات التي يحتاجها، واستئناف الضربات الجوية ضدهم ما هو إلا رد على قيامهم بالخروقات واستجابة لإنقاذ الشعب اليمني".

وتحت عنوان "إيران وعقدة العرب".. تناولت صحيفة "الوطن" التدخلات الإيرانية فى المنطقة وتصريحاتها أمس فيما يتعلق بالعراق وسوريا واليمن، وخرق الحوثيين للهدنة في الأيام الماضية وتهديدهم للمملكة، وإرسال سفينتين إضافيتين لخليج عدن.

وقالت إن "الصراع مع إيران وصل إلى طريق مسدود. هذا صحيح، لكن طهران هي السبب. فالإشكالية في هذه الدولة الثيوقراطية، هي رؤيتها الاستراتيجية الخاطئة حول دول الجوار. إذ يمكن وصف هذه الرؤية بـ"العقدة" التي أوجدت استراتيجية إيرانية عدائية مع المحيط العربي، تقوم على مبدأي الصراع والتمدد باستغلال الورقة المذهبية والجيوب العسكرية التابعة للأيديولوجية الطائفية، واجترار شعارات الممانعة البالية".

وأضافت أن "مشكلة النظام الإيراني إيمانه أن كيانه ووجوده يتطلبان إلغاء المحيط العربي، والسيطرة عليه. وهنا تكمن كل العقد الإيرانية".

من ناحية أخري، كشفت مصادر سياسية يمنية في صنعاء لصحيفة "الشرق الأوسط" الدولية فى طبعتها السعودية عن أن المتمردين الحوثيين طلبوا من المبعوث الأممي الجديد إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد، إشراك إيران في أي مباحثات سلام برعاية الأمم المتحدة.

 ونقلت المصادر عن قيادي حوثي بارز قوله إن "إيران ستشارك في مؤتمر جنيف، الذي دعا إليه المبعوث الدولي".