الرئيس اليمنى عبد ربه منصور هادى

 قالت صحيفة " اليمن اليوم" أن ملامح المرحلة القادمة بالبلاد بدأت تتكشف بعد خروج الرئيس عبد ربه منصور هادى من إقامته الجبرية ( التى فرضها الحوثيون عليه فى منزله بصنعاء ) إلى عدن ( جنوب البلاد ) وإعلانه التراجع عن الاستقالة ورفضه استئناف المفاوضات بين القوى السياسية المختلفة فى صنعاء ، وإشارة جمال بن عمر المبعوث الأممى إلى شرعية هادى وقرار مجلس الأمن الدولى الذى دعا أنصار الله الحوثيين إلى الرجوع عن الإعلان الدستورى الذى أعلنوه.

وأعربت الصحيفة - التابعة لحزب المؤتمر الشعبى العام برئاسة الرئيس اليمنى السابق على عبدالله صالح - عن قلقها من أن اليمن مقدمة على سيناريو كارثى بسبب وجود سلطة فى الجنوب بعد ظهور هادى بصورة رسمية لأول مرة منذ وصوله إلى عدن واجتماعه بقيادات عسكرية وأمنية ومحافظين وسط أنباء عن ترتيبات عسكرية يجريها فى المناطق العسكرية الاولى والثانية والرابعة الى تقع فى الجنوب ، ووجود سلطة أخرى فى الشمال يحاول الحوثيون ملء الفراغ الذى بدأته بالإعلان الدستورى من جانبهم .

وأضافت الصحيفة "ربما هذا هو السيناريو المنشود لقوى إقليمية ودولية على رأسها بريطانيا" - حسب الصحيفة -.

ومن جانبها علقت صحيفة "الأولى" اليمنية المستقلة " على تطورات الأوضاع فى البلاد ، فقالت " إن السلطة فى اليمن بدت أمس وكأنها برأسين إحداهما فى صنعاء برئاسة اللجنة الثورية العليا الحاكمة (الحوثيون) بموجب الإعلان الدستورى ، والأخرى فى عدن برئاسة الرئيس اليمنى هادى بعد رجوعه عن استقالته واجتماعه بقيادات عسكرية وأمنية ومدنية ، وبعد تحفظه على عقد المفاوضات بين القوى السياسية اليمنية فى العاصمة صنعاء ، وطلبه نقلها إلى مكان آمن.