مجلس الوزراء المصري

قرر مجلس الوزراء المصري، الأحد، إسقاط الجنسية المصرية عن المواطن خليل عبد القادر أبوحمرة، وذلك بناء على تقرير رفعه وزير الداخلية أكد فيه مغادر أبوحمرة البلاد إلى تركيا دون عودة اعتبارًا من 27 نوفمبر/ تشرين الثاني 2013 مع انتمائه إلى حركة أجنبية مسلحة تستهدف تقويض النظام الاجتماعي والاقتصادي للدولة المصرية، حسبما جاء في نص القرار.
وأكدت "الشروق" المصرية أن خليل يعمل مصورا صحفيا في وكالة أسوشيتدبرس الدولية، سبق وفاز بعدة جوائز صحفية لتغطيته أحداث في مصر والشرق الأوسط. وأنه يقيم في القاهرة دون انقطاع منذ فترة طويلة، حيث حصل على الجنسية المصرية تبعًا لجنسية والدته عام 2012، وأن والده فلسطيني الجنسية . وفي اتصال هاتفي معه في الجريدة أكد أبوحمرة انه يقيم في القاهرة بصفة دائمة حتى الآن، ولم يتغيب عن مصر إطلاقًا، وأنه يسافر لأيام معدودة فقط إلى الخارج لظروف العمل أو العطلات، وعند خروجه أو عودته لا يتعرض لأية مضايقات أمنية أو تحقيقات ، مضيفا أنه كان في عطلة في الأردن منذ عدة أيام، وسافر من القاهرة وعاد إليها بدون أي مشاكل، ولم يستوقفه أي جهاز أمني.
وابلغ خليل الصحيفة أنه لا ينتمي لأي حركة سياسية، ويهتم بعمله الصحفي المهني فقط، وأنه لم يسبق له الاصطدام بالأمن أو أي تيار سياسي خلال عمله" مشيراً إلى أنه سيتخذ الإجراءات القانونية لمواجهة هذا القرار غير المبرر.