جريدة "مكة" السعودية

وصفت جريدة "مكة" السعودية، المغربَ بواحة للاستقرار في منطقة مليئة بالعنف والتنافس الإقليمي، في ضوء الاضطرابات الأمنية، والمواجهات المُسلحة، وأعمال القتل في بلدان الشرق الأوسط، والخليج، وشمال إفريقيا، إثر اندلاع موجات ما يُسمى "الربيع العربي".

وأوضحت "مكة" أن أسباب الاستقرار في المغرب، اعتماده على استراتيجية متمثلة في الإصلاح والتحديث والتنمية الاجتماعية، مؤكدًا أن ذلك ما جعل المغربَ شريكًا يمكن التعويل عليه، بالنسبة لأوروبا والولايات المتحدة.

واعتبرت الصحيفة السعودية أنّ من أهمّ العوامل الأخرى المُحققة لاستقرار المغرب، هو النهج التطويري، والمُتمثل في تحسين وضع البلاد البنّاء بهدوء وثبات على الإصلاحات السياسية والاقتصادية والاجتماعية، قبل عْقد من الزمان.

وتطرقت "مكة" إلى المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، التي أطلقها المغرب عام 2005، قائلة إنها تساعد على إنهاء الفقر بين أكثر الفئات ضعفًا من المواطنين، مشيرة إلى أن ارتفاع مستويات المعيشة، والإجماع السياسي العريض، نتج عنه الاستقرار اللازم للسماح للاقتصاد بالنموّ بقوة، وتنويع قاعدته".