صحيفة "واشنطن بوست"

كشفت صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية ، عن كواليس قرار الرئيس الأميركي ، دونالد ترامب ، الذي أعلنه في خطاب تلفزيوني الأربعاء ، وقال فيه إن بلاده اعترفت رسميًا بالقدس عاصمة لإسرائيل وأنه سيتم نقل سفارة واشنطن من تل أبيب إلى القدس. 

وقالت الصحيفة الأميركية في تقرير نشرته، الخميس، إن ترامب استشار أستاذ القانون الشهير، آلان ديرشويتز، خلال لقاء جمعهما في منتجع مارالاجو، مارس/أذار الماضي ، حول تداعيات نقل السفارة على الشرق الأوسط، حيث نقل ديرشويتز عن ترامب قوله آنذاك "سأقوم بنقل السفارة، الرؤساء من قبلي تعهدوا بهذا الأمر وخلفوا بوعودهم، أعرف أنني سأواجه انتقادات عنيفة حول هذا القرار، لكني أنوى الالتزام بوعودي".

ووفقًا لـ"واشنطن بوست"، فقد واجه ترامب ، خلال الأسابيع الماضية ، معارضة شديدة من كبار مستشاريه داخل البيت الأبيض ، حول قرار الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل وقرار نقل السفارة، على رأس هؤلاء وزير خارجيته، ريكس تيلرسون ووزير الدفاع، جيم ماتيس ، إلا أنه ضرب بهذه التحذيرات عرض الحائط ، واستعان بمشورة أبرز المؤيدين لتلك الخطوة، مثل نائبه، مايك بينس، وأحد كبار داعميه في حملته الانتخابية ، وهو شيلدون أديلسون، إضافة إلى صهره، غاريد كوشنر، ومبعوثه للسلام في الشرق الأوسط، جيسون جرينبلات، وسفيرة واشنطن لدى الأمم المتحدة، نيكي هالي.