شكلت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية 'وفا'، الأربعاء، لجنة فرعية لنقابة الصحافيين الفلسطينيين، وذلك استكمالاً لاتفاقية العقود الجماعية التي وقعتها وكالة 'وفا' مع النقابة تحت رعاية اتحاد الصحافيين الدوليين في نهاية شهر تشرين الأول الماضي. جاء ذلك عقب اجتماع عقدته نقابة الصحافيين مع الكادر الصحافي في وكالة 'وفا'، حضره مسير أعمال الوكالة علي حسين، ومدير عام التصوير نواف حامد، ونائب نقيب الصحافيين ناصر أبو بكر، وأعضاء الأمانة العامة في النقابة منتصر حمدان وموسى الشاعر وخلود عساف. واتفق الصحافيون والمراسلون والمصورون في 'وفا' على أن يمثلهم باللجنة الفرعية: محمد أبو بكر،  وأسيل الأخرس، وضحى سعيد، وشروق الراعي. وقال ناصر أبو بكر، عقب كلمة ترحيبية من مسير أعمال الوكالة، إن الهدف من تشكيل هذه اللجان في المؤسسات الإعلامية هو ضمان حقوق الصحافيين ومتابعة قضاياهم والتفاوض مع رئاسة الوزراء لتحقيقها من أجل الارتقاء بأوضاع الصحفيين بشكل عام، مبينا أن النقابة تحاول الاستفادة من تجارب دول كثيرة في هذا الإطار. وأشاد أبو بكر بوكالة 'وفا'، وقال: إنها تعتبر المصدر الرئيسي للخبر الفلسطيني، للسفرات والوكالات العالمية، وذلك لأنها تحظى بمصداقية وبمهنية عاليتين. بدورها، لفتت عساف إلى أن هناك الكثير من الحقوق الضائعة للصحافيين يجب متابعتها، وأن المهم تحقيق عدالة أكثر للصحافيين في المؤسسات الرسمية، وهذه اللجان ستمثل حلقة ما بين الجهات المعنية لتحقيق ذلك. وشدد حمدان على ضرورة تحسين بيئة العمل القانوني للصحافيين، وذلك من خلال إبرام الاتفاقيات بين الجهات ذات العلاقة. بدوره، شدد الشاعر على ضرورة إيلاء الصحافيين في المؤسسات الاهتمام اللازم، والمرونة في التعاطي مع العمل الصحافي.