أطلع نقيب الصحافيين عبد الناصر النجار اليوم الاثنين، وفدًا نرويجيًا على الواقع الذي يعيشه الصحافيون الفلسطينيون، في ظل انتهاكات قوات الاحتلال المستمرة بحقهم. وتطرّق النجار خلال لقائه الوفد الضيف في مقر نقابة الصحافيين في رام الله، إلى الاعتداء الأخير بحق الصحافي زاهر أبو حسين وتحطيم زجاج مركبته من قبل مستوطنين متطرفين، بالإضافة إلى تحطيم مركبة مراسل الوكالة الفرنسية عباس مومني. وقال: يأتي هذا اللقاء ضمن حملة النقابة الدولية للحصول على حرية للصحافيين الفلسطينيين، خاصة في ظل العوائق الكثيرة التي تواجه عملهم. وأوضح أن الإعلام في فلسطين بحاجة لسن قوانين عصرية أهمها الحق في الحصول على المعلومات، لأن ذلك يعطي الصحافي القدرة على الوصول للمعلومات من المسؤولين، وتسهم في كشف التقصير والفساد، والتي لا يستطيع كشفها دون هذا القانون. وأضاف أن النقابة طورت من عملها عبر تنظيم تدريبات في مجال السلامة المهنية، بالإضافة إلى إنشاء وحدة النوع الاجتماعي التي تهدف إلى إحداث المساواة بين الصحافي والصحافية في شتى المجالات، مشيرا إلى أن النقابة أقرت كوتا للصحافيات بنسبة 25%. وفيما يتعلق بالعلاقات الخارجية للنقابة، أوضح النجار أن النقابة تسعى لتقوية علاقاتها مع الدول الإسكندنافية، كونها الحامية للحقوق والحريات، مؤكدا على العلاقات التي تجمع بين النقابة واتحاد الصحفيين النرويجي. وقال: 'الصحفي الإسرائيلي يتمتع بكامل الحرية في تغطية الأحداث في فلسطين، غير أن الصحافي الفلسطيني مضطر للوقوف ساعات على الحواجز الإسرائيلية، ولا يستطيع التنقل بحرية عبرها'. من ناحيته، دعا عضو الأمانة العامة في النقابة عمر نزال، النرويج لاتخاذ خطوات بشأن مقاطعة الصحافيين الإسرائيليين، مشيرا إلى أن إسرائيل مارست القتل بحق العديد من الصحافيين، ليس فقط بحق الفلسطينيين، في محاولتهم لطمس الحقيقة.