الصحافي عبدالله البقالي

أكَّد الصحافي عبدالله البقالي، عقب انتخابه رئيسًا جديدًا للنقابة الوطنية للصحافة المغربية، أن "مجال الصحافة والإعلام في المغرب، يشهد الكثير من المخالفات، ويواجه تحديات كبيرة، تتطلب تعبئة النقابة ومناضليها"، مشددًا على "مواصلته مسار النقابة، والاستمرار على النهج ذاته، من أجل خدمة مصالح الجسم الصحافي".
وانتخب عبدالله البقالي على رأس النقابة الوطنية للصحافة المغربية، والتي اختتمت مؤتمرها السابع، مساء السبت، في مدينة طنجة، بعد أن كان المرشح الوحيد لرئاسة النقابة، بإجماع أعضاء المجلس الوطني الفيدرالي كافة، البالغ عددهم 126 عضوًا، والذين يُمثِّلون مختلف المنابر الإعلامية.
وتم خلال اللقاء ذاته، انتخاب الرئيس السابق للنقابة الوطنية للصحافة المغربية، يونس مجاهد، كاتبًا عامًا للمجلس الوطني الفيدرالي للنقابة.
واعتبر البقالي، أن "التحدي الحالي هو المساهمة، بعزم وصدق، في دعم المشروع السياسي الديمقراطي للمغرب من أجل صحافة قوية بمقدورها أداء مهمتها النبيلة"، مشيرًا إلى أن "المغرب يشهد تحولات سياسية عميقة تحت قيادة الملك محمد السادس، والتي ستواصل النقابة الوطنية المغربية للصحافة دعمها من أجل تكريس قيم الحرية والديمقراطية".
وشدَّد البقالي، على "الالتزام بالشفافية والوضوح كعقيدة أساسية لعمل النقابة، وكل هياكلها، بما في ذلك تقاسم المعطيات مع الصحافيين وإبلاغهم بجميع الملفات التي سيتم معالجتها والنقاشات الجارية"، داعيًا الصحافيين إلى التعبئة الكاملة لمواجهة كل التحديات".
وشهد هذا المؤتمر مشاركة حوالي 380 شخصًا يمثلون صحافيي ومهنيي وسائل الإعلام المختلفة ومختلف الفروع المحلية للنقابة المتواجدة على امتداد المملكة.