ذكرت صحيفة "الشارع " اليمنية أن محافظة ريمة سقطت بيد جماعة أنصار الله الحوثيين وهى المحافظة الصغيرة التى تقع بين محافظات صنعاء وذمار والحديدة وتم أستحداثها عام 2004 وذلك بعد مرور أقل من 4 أشهر على سيطرة الجماعة على صنعاء وأغلب المحافظات الشمالية .

وقد وصل نحو 200 من جماعة أنصار الله قادمين من محافظة ذمار الى ريمة التى تقع على بعد 200 كيلومتر من صنعاء وأحكموا سيطرتهم على المجمع الحكومى والمنشآت الحكومية فى المحافظة بعد ما كان المحافظ قد عقد أتفاقا مع الحوثيين قبل أسبوع وطلب من الاجهزة التنفيذية بالمحافظة التعاون معهم وتقديم الدعم لهم ولم يجدوا أى مقاومة تذكر اللهم الا حدوث أشتباكات بين أنصار الله القادمين من ذمار وشخص أدعى أنه من أنصار الله ورفض الخروج من مكتب الاشغال العامة فحدثت الاشتباكات التى أسفرت عن مقتل 2 من أتباعه .

وتعتبر محافظة ريمة من أكثر المحافظات فقرا فى اليمن وتتميز بطبيعتها الوعرة وجبالها المرتفعة ويقطنها نحو 3 % من سكان اليمن والانتاج الزراعى والحيوانى هو النشاط الرئيس للسكان بها .

وقالت صحيفة / الشارع / المستقلة أن هناك احتجاجات من قبل المواطنين فى محافظة ريمة ضد المحافظ على سالم الخضمى خاصة من قبل حزب التجمع اليمنى للاصلاح / الاخوان المسلمين / الذين تظاهروا ضده منذ عام ونصف العام ومنعوه من العودة الى المحافظة بتهمة الفساد ولم يتم تعيين محافظ جديد ..وأوضخت الصحيفة أن جلال ابن الرئيس اليمنى متزوج من ابنة المحافظ وظل الرئيس يرفض اقالته وجعله يشارك فى مؤتمر الحوار الوطنى .