الشعب الفلسطيني

نشرت صحيفة الجارديان البريطانية الاثنين تقريرا عن الاوضاع الراهنة فى قطاع غزة ذكرت فيه ان شعب غزة مفعم بالامل رغم الهجمات الاسرائيلية المتواصلة وحالة الرعب التي يعيشها يوميا وصمت المجتمع الدولي وتضحيته بحياة 8ر1 مليون فلسطيني يعيشون هناك .
وذكرت الصحيفة فى التقرير الذي بثته على موقعها الالكتروني انه رغم ارتفاع عدد القتلى والجرحى فى القطاع ونظرات الهلع والرعب التي ارتسمت الوجوه والليالي التي يمضوها دون كهرباء ، فان غزة تستطيع النهوض مجددا والعمل بجد.
وأوضحت الصحيفة إنه فى ظل الموارد المتوفرة واتصالاتها مع العالم الخارجي وكينونتها السياسية المحدودة قد تستطيع غزة العمل بصورة طبيعية كما بإمكانها ان تصبح مقصدا للسياح بسبب شواطئها الرملية الناعمة ومياهها الصافية وسمائها الزرقاء حيث يوجد بها أعداد كبيرة من حملة الشهادات العليا والاختصاصات، إلا أن أكثرهم خبرة هم الأطباء والجراحون.
وأضافت الصحيفة أن غزة تستطيع الحياة بسبب إرادة أبنائها. فمنذ سيطرة حركة حماس على القطاع في عام 2007، لم يستطيعوا إعادة بناء ما هدمته الغارات الاسرائيلية في 2008-2009 ، إلا أنها اتجهت إلى بناء الأنفاق، التي لا يعلم أحد كم يبلغ طولها، والتي يعيش فيها قادة الجناح العسكري لحماس "كتائب القسام " كما يتم تخزين ذخيرتهم فيها وصواريخهم، كما تستخدم لنقل المواد الضرورية المحظور دخولها الى غزة منذ الحصار المفروض عليها منذ 7 سنوات.
واشارت الصحيفة الى انه عندما تنتهي الحرب على غزة، لن يتغير الوضع الى الافضل حتى يرفع الحصار عن القطاع حيث إن 40 %من الاراضي باتت غير صالحة للحياة بسبب اثار التدمير والانفجارات.