يتناول عدد شهر كانون الثاني/يناير 2015 من مجلة "الديمقراطية" التي تصدرها مؤسسة "الأهرام" الذكرى الرابعة لثورة الخامس والعشرين من يناير، ولاندلاع موجة الثورات العربية.

وكما تقول الدكتورة هناء عبيد، رئيسة تحرير المجلة فإن هذا التناول لا يعد محاولة لكتابة تاريخ، يقيم كليا أو يحكم نهائيا على هذه الثورات، وإنما مشاركة فى الحوار الجارى بشأن تطورات الحوادث التى لم تصبح تاريخا بعد، من خلال مجموعة من الاجتهادات الفكرية المتميزة- والتى قد تختلف المجلة أو تتفق معها- لعلها تسهم فى تخصيب الآراء والاجتهادات أو تنوير العقول والسياسات. وتعرض نلك الاجتهادات نخبة بحثية وفكرية مختلفة المشارب والتوجهات، تتحلى بالمنهجية العلمية والموضوعية الفكرية،انطلاقا كما تقول رئسة التحرير من أن المواقف والتقييمات والآراء وإن تباينت، فالكل على ثورة 25 يناير ومبادئها (عيش- حرية - عدالة اجتماعية) أمين، وعلى العروبة والإسلام، ومصر فى قلبهما، أشد أمانة. وفى هذا السياق، يتناول ملف العدد "أربع سنوات من الربيع" عددا من القضايا من قبيل أحوال المرأة وأوضاع الأقليات فى ظل "الربيع"، مقارنة بما قبله، فى محاولة لتسليط الضوء على المفارقة بين الحلم والواقع