الممارسات الاسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني

 أكدت صحف السعودية ضرورة وقف الممارسات الاسرائيلية بحق الشعب الفلسطينى ورأت أن طرح اية مشروعات او مبادرات لاتحقق تطلعاته فان مالها الى الفشل داعية الولايات المتحدة الى تفعيل دورها كوسيط على الارض.

فمن جانبها قالت صحيفة "عكاظ" تحت عنوان "مبادرة واشنطن ..
والوسيط «المحايد» إنه بعد فشل المساعي الأمريكية طوال الفترة الماضية في تحريك عملية السلام المجمدة في الشرق الأوسط على خلفية المماطلات والتسويف والصلف الإسرائيلي، يبدو أن الإدارة الأمريكية أدركت في ضوء تهديدات السلطة الفلسطينية باللجوء إلى مجلس الأمن، وبدء سلسلة الاعتراف بفلسطين، أن عليها أن تغير «استراتيجية الوساطة» التي لم تثمر شيئا حتى الآن سوى مزيد من الاستيطان والتهويد والعدوان الإسرائيلي على الفلسطينيين.

وأضافت "وفيما ينتظر الرأي العام الفلسطيني والعربي نتائج لقاء اليوم بين وزير الخارجية جون كيري وكبير المفاوضين صائب عريقات في واشنطن لتحريك عملية السلام المتعثرة، فإن التسريبات تحدثت عن مبادرة أمريكية ستطرح بداية العام المقبل، وسيتم عرضها على مجلس الأمن، تتضمن وقف الاستيطان، وتجميد اللجوء الفلسطيني إلى مجلس الأمن، واستئناف التفاوض لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي وفق جدول زمني محدد.

وتابعت أنه، ورغم الأجواء المتفائلة التي تحاول واشنطن إشاعتها، فإن أية مشروعات أو مبادرات لا توقف أولا عمليات النهب والسلب الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية، والقتل العشوائي وتضييق الخناق والحصار، ولا تحقق تطلعات الشعب الفلسطيني المشروعة وإنشاء الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف، وانسحاب جميع القوات الإسرائيلية من الأراضي الفلسطينية المحتلة، فإن مآلها الفشل كسابقاتها من المبادرات التي طرحت ولم تنفذ وبقيت حبرا على ورق.

وأكدت أن الوضع في الأراضي المحتلة لم يعد يتحمل المزايدات وتضييع الوقت، خصوصا أن إسرائيل مستمرة في عنجهيتها وصلفها، فتارة تغلق المسجد الأقصى أمام المصلين المسلمين، وتارة أخرى تدمر البنية التحتية الفلسطينية. وليس أمام الإدارة الأمريكية إلا الجدية وإنهاء الاحتلال ولعب دور الوسيط المحايد، أو أن الموضوع مرشح لانفجار ستكون نتائجه كارثية على المنطقة، وعلى إسرائيل تحديدا.

ومن جانبها قالت صحيفة "الرياض" إن أمريكا تقول إن هناك مشروعا سوف يقدم لحلول جديدة، وإنها لن تستخدم الفيتو للمشروع الفلسطيني المقدم لمجلس الأمن في شأن إنهاء الاحتلال الإسرائيلي، لكن ما تفعله حكومة نتنياهو في توسيع الاستيطان حتى داخل القدس، لم تكن تلك الخطوات غائبة عن صانع القرار الأمريكي ومنذ أزمنة طويلة لكن هل ما يجري في المنطقة من اضطرابات باتت تخشى توسعه لتبقى حدود إسرائيل غير آمنة فيما لو توسعت قاعدة التطرف الإسلامي أو حلت حكومات قد تدخل في حروب صغيرة معها، وهو احتمال قائم، وخاصة في سوريا مع أن إسرائيل لا ترى في داعش والنصرة خصمين لأنهما يقومان بالأدوار التي كانت تتمناها في تهديم وتمزيق الخرائط العربية..