صحف السعودية

اهتمت صحف السعودية الصادرة اليوم السبت بتطورات الأحداث في اليمن والأزمة السورية.

وتحت عنوان "الشرعية اليمنية تتجه إلى جنيف بمبادئ ثابتة" قالت صحيفة "الشرق" إن موقف الشرعية اليمنية من المفاوضات مع المتمردين لم يتغير منذ أشهر، ومفاده اعتماد الحل السياسي، واستئناف العملية السياسية على أسس بسيطة ومحددة لا يمكن الخروج عنها، وهي احترام سلطة الدولة بكافة مؤسساتها فلا بديل عنها، واحترام مخرجات الحوار الوطني، الذي عُقد في صنعاء على مدى عامين، ووقف الميلشيات حربها المجنونة ضد المدنيين.

من جانبها أشارت صحيفة "الرياض" إلى نتائج اجتماع المعارضة السورية بالرياض، وقالت إن الاجتماع جاء كاختراق مهم في مسار الأزمة السورية التي أصبح لملمة تداعياتها على رأس أجندة قادة الدول الغربية، لاسيما وأنها أفرزت أكثر الظواهر خطورة على الأمن الدولي وهو الإرهاب.

وتحت عنوان "إعلان الرياض والملفات الشائكة" قالت صحيفة "اليوم" إن إعلان الرياض المتمخض عن قمة مجلس التعاون الخليجي الـ 36 التي انتهت أول أمس، جاء ليترجم حلحلة لملفات شائكة وصعبة كملف محاربة الإرهاب والتطرف، وملف اليمن، حيث وجه الإعلان بإعمار اليمن بعد التوصل لاتفاق سلام ينهي أزمته، وكذلك الملف السوري حيث شدد البيان الختامي على دعم حل الأزمة السورية سياسيا، وكذلك مساندة الشعب الفلسطيني؛ لمواجهة العدوان الإسرائيلي الغاشم على أرضه ومقدساته.

من ناحية أخرى ذكرت صحيفة "الحياة" اللندنية في طبعتها السعودية أن الهيئة العليا لمؤتمر المعارضة السورية في الرياض، التي باتت تضم ٣٤ شخصًا بينهم 11 عسكريًا، عكفت على عقد سلسلة من الاجتماعات شملت لقاء مع ممثلي مجموعة "أصدقاء سوريا" ومسؤولين آخرين لدرس نتائج المؤتمر والاستعداد لعقد لقاء للهيئة في العاصمة السعودية يومي الخميس والجمعة المقبلين استعدادًا للمفاوضات مع وفد الحكومة في جنيف الشهر المقبل - في منتصفه على الأرجح -.

وأوضحت الصحيفة أن ممثلي الفصائل المقاتلة يشكلون ثلث كل من الهيئة العامة والوفد المفاوض.