الوضع في اليمن

اهتمت صحف السعودية بموضوع التطرف وسبل مكافحته..حيث أن السياسات الطائفية هي أحد المسببات الرئيسية لتنامي ظاهرة التطرف ، بالإضافة إلى الوضع في اليمن .

وقالت صحيفة " الوطن " إن مواجهة التطرف يجب أن تكون واضحة، وتلك المواجهة لا تحتمل التجزئة، ولا بد أن تكون شمولية بحيث لا يبقى للمجموعات المتطرفة مكان تلجأ إليه، وتجمع صفوفها لتعاود عملياتها الإجرامية حيث يتاح لها.

ورأت أن القضاء على " داعش " في العراق لن يحل مشكلة التطرف إن لم تطهر معاقله في سوريا، فمن سيهربون من أعضاء التنظيم المتطرف من العراق سيتجهون إلى مواقع سيطرته في سوريا، فيصبح الخطر أكبر على الشعب السوري ، لافتة إلى أن السياسات الطائفية والقمع هما من العوامل التي تؤدي إلى تنامي التطرف العابر للحدود، وأهمية القضاء على منابع التطرف كلها للوصول لحل جذري للمشكلة.

من جانبها، اهتمت صحيفة " عكاظ " بالوضع المتأزم فى اليمن ، منوهة بمجهود المبعوث الأممي إلى اليمن دعت إلى دعم دولي أكبر لمواجهة تعقيدات الداخل اليمني .

وقالت "صحيح أن هناك جهودا تبذل من قبل المبعوث الأممي «بن عمر» إلى اليمن.. لكن الأكثر صحة هو أن المطلوب يظل أكثر رغم تعقيدات الوضع في داخله..

وأضافت "غير أن مصلحة اليمن البلد.. واليمن الشعب.. واليمن الدولة قد تقتضي مواجهة دولية أكبر لإيقاف جرائم الحوثيين عند الحد الذي وصلت إليه.. حتى وإن ترتب على هذا قيام تحالف أممي يحول دون إسقاط دولة بكل ما أوتيت من جهد للحفاظ على «يمن» متصالح مع نفسه.. وحريص على مستقبل شعبه.