الصحافي عبد الله الشامي

أكدت عائلة عبد الله الشامي الصحفي المصري و مراسل قناة "الجزيرة" المضرب عن الطعام منذ 21 يناير/ كانون الثاني الماضي، في بيان أصدرته مساء الأربعاء، أن نجلهم قد تعرض لمحاولة إطعامه بالقوة بعد نقله لسجن العقرب، وتهديدات منع أهله من زيارته، مما أدى إلى شعوره بألم شديد في المعدة بسبب وضعه الصحي ورفض جسمه للأكل بعد فترة طويلة من الامتناع عنه.
وتابعت، انه منذ اختفاء عبد الله من سجن "الاستقبال" حتى عثورهم عليه في سجن "العقرب" الشديد الحراسة والسيء السمعة، أبدت العائلة مخاوفها مما قد يحدث لابنها بعد عزله بشكل كامل حتى عن باقي النزلاء في السجن، وما قد يتعرض له، مؤكدين صحة هذه المخاوف والنية المبيتة من إدارة السجن لكسر إضراب عبد الله بكل الأساليب، على حد تعبيرهم.
يذكر أن العائلة بادرت بنشر البيان فور انتشار صور لعبد الله وهو يمسك طعاما ويأكله، مبينة أنه منذ بداية إضرابه عن الطعام كان موقف مصلحة السجون في تناقض مستمر، فحين ظهر بعد مائة يوم وقد خسر ما يقرب من ثلث وزنه في صور وفيديو، بالإضافة لوجود تحليل دم يثبت تدهور حالته الصحية، كان موقف المصلحة هو رفض الاعتراف بالإضراب والتأكيد أنه ما زال يتسلم أطعمة من الزيارة والكافيتيريا وأنه فقط ممتنع عن استلام طعام السجن، على حد وصف بيان العائلة.