تلقى صحافي إذاعي فلبيني طلقة نارية أودت بحياته اليوم الجمعة في جنوب الفلبين، في حلقة جديدة من الهجمات التي يتعرض لها الإعلاميون في البلاد .
وقال مسئول بالشرطة إن صمويل اوليفيريو "57 عاما" كان في طريقه إلى منزله قادما من السوق مع زوجته عندما اطلق مسلحان النار عليه في مدينة ديغوس سيتي .
وأضاف أن اوليفيريو توفى في الحال، في حين أصيبت زوجته برضوض بعدما سقطت الدراجة النارية التي يستقلهاالاثنان.
وأوضح المسئول إن اوليفيريو الذي يقدم برنامج خاصا بالخدمة العامة في الإذاعة، كان معلقا شديد الانتقاد وأغضب الكثير من السلطات المحلية ولكنه ابتعد قليلا عن الأضواء في الآونة الأخيرة بعد أن أصيب بسكتة دماغية، وأضاف ان المحققين مازالوا يحاولون تحديد طبيعة الدافع وراء الهجوم .
وقالت نقابة الصحافيين الوطنية في الفلبين إن اوليفيريو هو الصحافي رقم 24 الذي يلقى حتفه منذ تولى الرئيس بنينو اكينو مقاليد الامور في البلاد في حزيران عام 2010 .