أكد نقيب الصحافيين العراقيين مؤيد اللامي أن النقابة ليست لديها خطوط حمر في تعاملها مع الصحافيين العراقيين، وهي على مسافة واحدة من الجميع، بغض النظر عن الانتماءات السياسية والدينية. ونقل بيان، أصدرته نقابة الصحافيين العراقيين، السبت، عن اللامي قوله، خلال لقائه في العاصمة الأردنية عمان، مع الإعلاميين والصحافيين العراقين المقيمين في الأردن، أن "النقابة حريصة على التواصل مع أعضائها في كل الظروف، وأينما كانوا، والاستماع إلى همومهم والدفاع عن قضاياهم". وأضاف اللامي خلال اللقاء أن "النقابة ليست لديها أي مشكلة أو موقف مسبق مع  أي صحافي، ولا يضرها النقد الموضوعي، شريطة ان يبتعد عن المواقف الشخصية، وانتقاد الاشخاص"، مؤكدًا "اهتمام النقابة بكل الملاحظات التي تصلها من الزملاء، والعمل على معالجة الممكن منها". وأشار اللامي إلى أن "النقابة لديها طموحات كبيرة تعمل على انجازها، على الرغم من التحديات الأمنية، التي تواجه الجو العام في العراق"، مشددًا على أن "الحكومة العراقية، ممثلة برئيس الوزراء، تتعاون مع النقابة إلى أقصى حد، لمعالجة أي قضايا ملحة، وتقدم كل الدعم لجهود النقابة". وتابع نقيب الصحافيين "علاقاتنا مع الدولة ممتازة، على الرغم من أن النقابة تقف ضدها في القضايا التي تمس الجسد الصحافي، أو في الاعتداء على الحريات الصحافية". وذكر اللامي أن "الحكومات  المحلية كذلك تتعاون مع النقابة وليس هناك أي تأخير من أي محافظة، باستثناء واحدة، في شأن توزيع الأراضي على الصحافيين"، مبينًا أن "النقابة تتابع هذا الملف مع أعلى المستويات، ليحصل الصحافي العراقي على حقه بالمسكن، كباقي أفراد الشعب العراقي"، وأكد أن "النقابة تدافع عن الصحافين العراقيين، الذين يمارسون مهنتهم، لكنها ليست معنية بالصحافي الذي يقوم بنشاطات غير مهنية"، مشيرًا إلى "العديد من الحوادث التي جرت لصحافيين عراقيين، وكان للنقابة دور في حل مشاكلهم، والدفاع عن حقوقهم، سواءًا المهنية أو المعيشية، إلى جانب مواقفها من قانون هيئة الإعلام والاتصالات". وأشار اللامي إلى أن "النقابة طلبت من القنوات الفضائية المغلقة أن تقوم بعمل توكيلات جماعية للنقابة، لإقامة دعوى قضائية موحدة ضد هيئة الإعلام والاتصالات، حتى يكون لها تأثير عند الرأي العام"، مبينًا أن "الباب ما زال مفتوحًا للقيام بذلك، على الرغم من أن بعض القنوات تصرفت بصورة فردية بعيدًا عن  النقابة". وحضر اللقاء أكثر من 200 من الصحافيين العراقيين المقيميين في الأردن.