أذاعت قناة "بى بى سى" البريطانية تقريرا من داخل مركز توثيق التراث الحضارى والطبيعى ،أحد المراكز البحثية بمكتبة الأسكندرية ، عن استخدام التقنيات الحديثة والتى تنتهجها مصر اليوم فى شتى المجالات لاسيما فى توثيق التراث بشقيه الحضارى والطبيعى ، وسلطت القناة الضوء على استخدام مركز توثيق التراث لأحدث تكنولوجيا العصر فى برامجه التوثيقية والتعليمية من توثيق للتراث المعنوى والمادى.

وأجرت القناة لقاءات مع المهندس محمد فاروق مدير مركز توثيق التراث ، وبعض العاملين القائمين على مشروعات التوثيق التى يقوم بها المركز ، وتناولت فى تقريرها مشروعات مصر الخالدة وخريطة مصر الأثرية ، مستعرضا توثيق المركز للتراث العلمى وإنجازات الحضارة الإسلامية فى شتى مناحى العلوم الحديثة والتراث المعنوى من توثيق للسيرة الهلالية والعادات والتقاليد المتوارثة عن الأجداد .

وأشار التقرير إلى الجوائز التى حصل عليها المركز وفى مقدمتها جائزة القمة العالمية الخاصة من الإمارات العربية المتحدة (٢٠٠٣)، جائزة ستوكهولم للتحدي من السويد لبرنامج "خريطة مصر الأثرية" (٢٠٠٤)، جائزة ستوكهولم للتحدي (٢٠٠٥)، جائزة التميز في المكتبات والمعلومات من الاتحاد العربي للمكتبات والمعلومات من المغرب، لمشروع رقمنة الوثائق القومية التاريخية (٢٠٠٩)، جائزة القمة العالمية لأفضل محتوى متحرك من الإمارات العربية المتحدة لمشروع#### CULTMOB #### (2010وجائزة ####AVICOM#### (اللجنة الدولية المعنية بالوسائط السمعية والبصرية والتقنيات الحديثة للصوت والصورة) للمصنف السينمائي "أفلام متوسطة المدة"– الصين (2010).

من جانبه ، أكد المهندس محمد فاروق فى تصريح له اليوم ، ان هذا الاهتمام يأتى نتيجة للنجاحات التى يحققها المركز والنتائج التى انجازها فى مجالات التوثيق باستخدام احدث التقنيات الحديثة والوسائط المتعددة فى عرض هذا التراث بطريقة جذابة للمتلقى ، واعترافا بالدور الهام الذى يلعبه المركز فى الأوساط الثقافية والعلمية ومشاركتها فى العديد فى الفعاليات والمحافل العلمية والثقافية المحلية والعربية والدولية ، وذلك وفق برامج مدروسة.